استنكر ملتقى الشباب الدولي قيام السلطات الانغولية بحظر التعبد بالدين الإسلامي وقيامها بإغلاق المساجد بحجة عدم وجود تشريعات وقوانين تشرع وجودها ".
وذكر بيان من الملتقى ، تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه، ان "في الوقت الذي نستنكر فيه هذا العمل الشنيع تجاه ديننا الإسلامي ومقدساته وحرمه إذ ننبه بإن مثل هكذا أعمال ومواقف من شأنها أن تهدد التعايش السلمي في مختلف بقاع الأرض خصوصاً تلك التي تشهد اختلافا وتنوعاً دينياً وفكرياً ".
واكد البيان إن "هذه الأفعال تتعارض مع كافة القوانين العالمية والأعراف الفطرية التي تكفل للإنسان حرية العبادة والمعتقد ".
وطالب ملتقى الشباب الدولي" المجتمع الدولي بلعب دوره في الحد من هكذا تصرفات ومواقف من شأنها أن تجر الشعوب والأوطان لمكائد الحروب والتصادمات ".
يذكر ان وزيرة الثقافة في أنغولا روزا كروز دسيلفا ذكرت في تصريح لها إن "بلادها ستعيد النظر في قانون حرية الاديان وسوف تقوم بتكثيف حربها ضد الإسلام المتطرف الذي ينتشر في القارة الإفريقية، وخاصة ضد الجاليات اللبنانية والإفريقية والغربية التي تمارس الشعائر الإسلامية بأنجولا".
وقال بونتو محافظ مدينة لاوندا إن "هدم المساجد يُجرى لأن من وصفهم بالمسلمين المتطرفين ليس مرحبا بهم في انجولا وممنوع من الآن فصاعدا بناء المساجد".
21/5/131126
https://telegram.me/buratha