شدد اللواء «حسين عبد الرازق» الخبير الأمني المصري، على أن الشيعة جزء من مصر، لأنهم يحملون نفس الجنسية التي يحملها باقي المصريين، وبالتالي فمن حقهم ممارسة طقوسهم علنًا، ولكن قيام بعض الجماعات الإرهابية بالتهديد بإثارة القلق في هذه الايام، واستخدام العنف، يتطلب مزيدًا من التحصينات الأمنية، ولن تنجح تلك التحصينات إلا باستجابة الجميع للتعليمات.
وأشار اللواء عبد الرازق، إلى أن "منع الناس من التواجد حول مسجد الحسين (ع)، ليس فاجعة حتى نثير كل هذه البلبلة حولها، فكل ما فعله هو محاولة للحفاظ على أرواح المصريين".
وأضاف عبد الرازق: "يطالب الجميع بأن تقام المناسبات في مسجد الحسين (ع)، وفي نفس الوقت الأمن مطالب دائمًا بالحفاظ على أرواح الجميع، وردع كل العمليات الإرهابية، وفي نفس الوقت ننتقد كل ما يفعله الأمن، فكيف يمكن تنفيذ ذلك؟".
وناشد عبد الرازق، كل العاملين بالإعلام، بألا يصنعوا من واقعة منعهم من ممارسة عملهم بمحيط مسجد الحسين (ع)، قضية، ومجال للحديث، فكل ما يحدث من أجل مصر والمصريين.
ووقعت اشتباكات يوم الخميس عقب صلاة الفجر بين مجموعة من سلفيي مايدعى ائتلاف "الصحب وآل البيت" والشيعة الموجودين داخل مسجد الحسين (ع)، لاحياء يوم عاشوراء.
................
2/5/131117
https://telegram.me/buratha