الصفحة الإسلامية

عاشورا حاضرة في ضمير الانسانية

1373 18:17:00 2013-11-16

يوسف الراشد السوداني

بعد مرور مايقارب اكثر من الف واربعمئة عام على احداث واقعة الطف والتي اصبحت منارا للتضحية ودرسا للعطــاء والبطولة والفداء واعلاء كلمة الله ودحض الباطل وهله والحفاظ على بيضة الاسلام فقد داب المؤمنين في جميع بقاع العالم باحياء مراسيم عاشورا فقد اتشحت الرايات السوداء اغلب دول العالم وقامت الجاليات العراقية والعربية والاسلامية في المهجر باحياء هذه الشعيرة وشهدت المــدن الاوربية في السويد والدنمارك واستوكهولم والباكستان وافغانستان وبلجيكا ومدن المانيا وفنلندا والنرويج وهولندا ولندن وباريس والهند واستراليا ومناطق امريكا اللاتينية وافريقيا واسيا واندنوسيا وتركيا ولبنان وبعض البقع المعمورة من الكرة الارضية باقامة مجالس العزاء وخروج المواكب تجوب الشوارع لاحياء ذكرى لابي الاحرار الامام الحسين بن علي ( علية السلام ) وتوضيح الاهداف والغايات التي كان يبتغيها من خروجه والرد على التضليل الاعلامي الذي مارسه الامويين ضد هذه الثورة لاطماس معالمها وتشويهها وطمس الحقائق فكانت هذه الثورة هي الرد الحاسم لتبقى عاشورا حيه في ضمير الامة والانسانية ولتبقى الشعائر الحسينية ومن يحملها بين جنبيه هي الطريق لتحرير النفس والارتقاء نحو العلو والكمال وخلق جيل حسيني يؤمن بالقيم والمبادىء التي استشهد من اجلها ابي الاحرار فكانت اقامة هذه الشعائر وفي المهجر من قبل محبي وعشاق الحسين (ع) رسالة حية للانسانية ومنار لتوجيه اجيالنا وشبابنا بالاتجاه الصحيح المثمر الذي يتخذ من الشعائر الحسينية ركيزة مهمة التي حفظت الهوية الاسلامية وساهمت مساهمة فعالة في صقل الوعي الديني للأمة الاسلامية ولأتباع اهل البيت وليبقى الدين الاسلامي محمدي الوجود حسيني البقاء وقد شهد العالم باسره الزيارة المليونية في العراق وركضة طويريج التي كانت عنوان ونفون الحب الابدي لاتباع اهل البيت 0000 فاين الجبابرة والملوك والرؤوساء الذين سعوا لمنع زيارة الامام الحسين (ع) واقامة شعائره ولماذا لايتعض الاخرون ممن سبقهم واتخذ البغض والعداء لاهل البيت ولتبقى الشعائرالحسينية خالدة الى الابد وحتى ظهور قائم ال محمد (عج) الذي سيطالب وياخذ بثار جده الحسين (ع) فطوبى لمن نظر واعتبر فاين بنو امية وبنو العباس والعثماني واحفادهم اليوم ترفرف راياتهم وتعلوا شعاراتهم بغضا وحقدا على الحسين (ع) وعلى احباب الحسين ولاغرابه في ذلك فهم الشجرة الملعونة في القرأن العظيم يتوارثون جيل بعد جيل وينتقلون من صلب الى رحم غير طاهر فقد لعنوا وعلى لسان رسوله الكريم فهم واتباعهم في النار وباس المصير ولتبقى المراثي والعزاء والمواكب محفوضة وبعين الله من كيد الكائدين وبغي الباغين والى قيام يوم الدين 0

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك