الصفحة الإسلامية

ركضة طويريج رائعة الشعائر الحسينية

1529 23:18:00 2013-11-13

سامي جواد كاظم

اذا اراد مظلوم ان يغيظ ظالم فليقل " ياحسين" او فليقل " هيهات منا الذلة " فان هذه الكلمات تزلزل عروش الطغاة ، ولان هذه الكلمات هي التي ترددها المواكب الحسينية وكل من يحي الشعائر الحسينية فلهذا تاتي مدوية في عنان السماء بل ان صداها يعلو عندما يعمل الطغاة على معاداة من يقول هذه الكلمات ، اصبحوا في حيرة من امرهم فان تركوا المحبين يحيون الشعائر انفضحوا وان عادوهم اصبح محل استفهام لمن حاولوا تعتيم التاريخ امامه فيسال لم تقتلون من يقول يا حسين هذا السؤال هو الطريق للهداية الحقة ، وكم من مستبصر اعتنق مذهب اهل البيت بسبب الشعائر الحسينية ، وكربلاء اليوم هي العالم فلو اردت ان تعلم اين تتجه قلوب وانظار العالم اليوم فانها تتجه الى كربلاء وكل حسب نيته .من بين الشعائر الحسينية التي حاول طاغية العراق منعها طوال فترة حكمه والنتيجة هلك وولى والركضة عادت اكثر مما سبق ، تجد الملايين تندفع على طول الطريق من قنطرة طويريج باتجاه الروضة الحسينية والعباسية تردد يا حسين....ياحسين....ياحسين....ياحسين هذه الركضة التي تاتي عفوية ايمانية ولو كانت تقام بمشاركة كل المحبين كما هو الحال في زيارة الاربعين فانا اجزم لا يستطيعوا ان يركضوا بل لا يتحرك من هو في اخر الرتل على القنطرة خطوة ان لم يتقدم من هو على باب قبلة ابي الفضل العباس خطوة ، ولا يمكن لغينيس ان تخضع هذه الركضة الى أي مقياس من مقاييس الارقام القياسية .هذه الركضة التي يقوم بها المحبون في أي بقعة من بقاع العالم حيث يختارون مسافة معينة تنتهي عند حسينية فنجدهم يركضون ويرددون ياحسين ...ياحسين...ياحسينهذه الحركات والكلمات ليس فيها الا التعبير عن الولاء والحب للحسين عليه السلام ، فلماذا المخالف يحقد ؟ لماذا يفجر ؟ لماذا يعادي؟ سبب واحد فقط اذا كانوا من اتباع يزيد ، والا حتى المسيح والصابئة وحتى الاخوة السنة المعتدلين تجدهم يشاركوننا احزاننا في المصاب العظيم هذا . تجدون الوهابية تحاول ان تبرر عمل يزيد بل تدعي ان قتله لم يكن بامر يزيد ، وهل اخذال محمد نساء واطفال سبايا الى قصره ليس بامره ؟ وهل وضع الرؤوس امامه ليس بامره ؟ وماذا فعل لمن قتل الحسين ان لم يكن بامره ؟ يا لتفاهة عقولكم يا وهابية ، انتم تضحكون على اتباعكم خوفا من ان تنكشف عوراتكم ، ولكن اعلموا ستكون لكم نهاية فيها عطر من انتقام الحسين منكم ، وانتم على وشك السقوط بمشيئة الله ان موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب ، وازيدكم علما هنالك من يعمل على صناعة ضريح مذهب ومزخرف ومكتوب عليه ايات قرانية بغية نصبه فوق قبور الائمة عليهم السلام في البقيع هذه حقيقة وليس لاغاظتكم .الاعمال العدائية لاتباع اهل البيت عليهم السلام اصبحت وجه من اوجه الدعاية للتشيع فمثلا مصر التي ما كانت تهتم بالعاشر من محرم مثلما هي الان عليه فاصبح حديث الشارع المصري الشيعي والسني والفنان والقبطي عن الاوضاع المتشنجة لاسيما حول مقام الحسين عليه السلام فانفضحت الوجوه الوهابية الكالحة التي كانت متسترة بغطاء اخوان المسلمين بالرغم من تنبيه بعض اساتذة الازهر من غدرهم ومنهم الدكتور احمد كريمة انفضحوا واصبحوا مكروهين من قبل كل اصناف المجتمع المصري .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك