الصفحة الإسلامية

الحسين ثورة خالدة شمعة لا تنطفئ وتيار لا يموت

5593 20:18:00 2013-11-05

حسين مجيد عيدي/ميسان/كميت

لقد تصدى الكثير من المهتمين بشؤون السياسة والتاريخ لان يجعلوا من مفاهيم ثورة الحسين مواضيع للبحث والدراسة والتحليل فصدرت العديد من البحوث والكتب التي تناولت مدرسة عاشوراء ومعركة ألطف الخالدة . وعلى مر ألازمنه أرادوا الطغاة أن لا يبقى للحسين ذكرا لكن بقيت تلك الذكرى مدوية وثورة ملتهبة لا تنطفئ ابدأ فالحسين تعدى مكان الحادث وتمرد صوته على التراب وانطلق وتألق وأصبح معلم من المعالم الواضحة في الأمة ولواء لمن يريد أن يسلك طريق العزة والتضحية في سبيل الله إن سر الخلود والتجدد لكربلاء الحسين(ع) تكمن في وعلى مر ألازمنه أرادوا الطغاة أن لا يبقى للحسين ذكرا لكن بقيت تلك الذكرى مدوية وثورة ملتهبة لا تنطفئ ابدأ فالحسين تعدى مكان الحادث وتمرد صوته على التراب وانطلق وتألق وأصبح معلم من المعالم الواضحة في الأمة ولواء لمن يريد أن يسلك طريق العزة والتضحية في سبيل الله كونها في ضمير ووجدان وقلوب الأحرار ولم يخرج من مشاعرهم وأعطى شحنات إيمانيه تنتقل من جيل إلى جيل لا يستطيع احد أن ينتزعها وتتسع ولا تقف عند حد معين فبقى الحسين محفوظ بالصدور والسطور وأصبح رمزا ومنهلا ينحو نحوه الظامئون من كل الأجناس والأديان ليغترفوا من عذب ماءه . فالحسين(ع) عطاء وتألق وقدوه وبطوله وكرامه وانجاز وموقف وعزه وتضحية وفداء وفكر لا يموت ومدرسته مدرسة المبادئ والحكمة والبصيرة وكيف لا وهو من شجرة مباركه واصلها رسول الله (ص) وفرعها فاطمة الزهراء سيدة نساء العلمين .تربى عليه السلام على نهج أبيه وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو القدوة والأسوة وما كان للرسول فهو له إلا النبوة حتى روي عن بعض الصحابة قال انه حين يدخل الإمام الحسين المسجد وهو معتم ظننا وكأن النبي قد بعث من جديد وقال احدهم ( لو يعلم الناس عن الحسين ما نعلمه نحن لحملوه على رقابهم). وعلى مر ألازمنه أرادوا الطغاة أن لا يبقى للحسين ذكرا لكن بقيت تلك الذكرى مدوية وثورة ملتهبة لا تنطفئ ابدأ فالحسين تعدى مكان الحادث وتمرد صوته على التراب وانطلق وتألق وأصبح معلم من المعالم الواضحة في الأمة ولواء لمن يريد أن يسلك طريق العزة والتضحية في سبيل الله . من المعلوم إن حب أهل بيت النبي الأطهار مأمورين به من الله عز وجل من فوق سبع سماوات فيهم من نفح النبوة وعترة رسول الله خصهم الله بالكرامة ووعدهم بالشفاعة وجعل أفئدة الناس تهوي إليهم ففاطمة هي سيدة نساء العالمين كيف لا والرسول (ص) يقول(إن فاطمة هي روحي التي بين جنبي والإمام علي باب العلم كيف لا والرسول (ص) يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها ) وهو القاضي والشجاع وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين فهو جندي الإسلام والرسالة . هو حبيب الله ورسوله ووالد الحسن والحسين سلام الله عليهم سيدا شباب أهل الجنة فالحسين الشهيد القلب الذي أركبه الرسول علي ظهره وقبل شفتيه وأوصانا بمحبته، وقال حسين مني وأنا من الحسين أحب الله من أحب حسينا والحسن الذي قال فيه الرسول (ص):- (اللهم أني أحبه فأحببه وأحبب من يحبه) هؤلاء أهل البيت لا احد غيرهم والذين طهرهم الله وابعد عنهم الرجس. فإذا كانت تلك منزلتهم فمن من حق المسلمين الشرفاء ان ينصروا من نصرهم الله وأحبهم بعد ان ظلموا وقسوا عليهم ونكلوا بهم من قبل النصابين والمنافقين والأفاقين والتكفيريين أمثال بني أميه ومن سار على نهجهم كالوهابية .الأمر الذي يفرض على شيعتهم ومحبيهم من مواجهة أعدائهم من أهل والنفاق والجهل والتزوير الذين يدلسون ويكذبون ويكفرون أتباعهم كما كفروا غيرهم من خلال كتبهم و فتاويهم العقيمة والمراد منها الإساءة إلى الإسلام وزرع الفتنه والاقتتال بين المسلمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك