اختتمت فعاليات مهرجان "أبي الفضل (عليه السلام) القرآني الدولي الأول" في العتبة العباسية المقدسة بمحافظة كربلاء.
فقد اختتمت صباح يوم الجمعة وعلى قاعة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) في العتبة العباسية المقدسة بمحافظة كربلاء فعاليات مهرجان "أبي الفضل (عليه السلام) القرآني الدولي الأول" والذي يقيمه معهد القرآن الكريم التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة والذي استمر على مدى ثلاثة أيام.
وأبتدأ حفل الختام بتلاوة آي من الذكر الحكيم للقارئ الناشئ «طه خالد محمد» والذي فاز بالمرتبة الأولى في التلاوة ضمن المسابقة القرآنية الوطنية للناشئين في الحفظ والتلاوة التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان، ثم جاءت كلمة مدير المعهد المذكور «الشيخ محمد جواد السلامي» والتي رحب فيها بالحضور الكريم الذي وفدوا من داخل العراق وخارجه.
وبين "يعد هذا المهرجان الأول من نوعه بين العتبات المقدسة في العراق، كما أنه يعد النشاط الأول من هكذا نوع بالنسبة لمعهد القرآن الكريم".
موضحاً "حقق هذا المهرجان وبحمد الله تعالى جملة من الأهداف انفرد بها"، وهذه الأهداف هي:
1- المسابقة القرآنية الوطنية للناشئين، والتي شارك فيها أكثر من 35 حافظاً وقارئاً للقرآن، وكانت تحت أشراف لجنة تحكيم دولية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المسابقات القرآنية الأخرى لا يحدد فيها العمر.
2- إجتماع المؤسسات القرآنية والتي أنبثق عنه تأسيس رابطٌ قرآنية عالمية، وستكون بإشراف ودعم من العتبة العباسية المقدسة.
3- مؤتمر البحوث والذي تمحور حول دور أبي الفضل العباس (عليه السلام) في تجلي المفاهيم القرآنية.
4- التقارب بين المؤسسات القرآنية، وطرح وجهات النظر، والوصول إلى صيغ تخدم المشروع القرآني.
وفي ختام كلمة أعتذر الشيخ السلامي عن أي تقصير قد حصل، شاكراً الجهود التي بذلت من أجل إنجاح هذا المهرجان.
ثم جاءت كلمة الوفود المشاركة في هذا المهرجان ألقاها نيابة عنهم «الشيخ حسن الخباز» من البحرين، والتي وجه في الشكر للعتبة العباسية المقدسة على إقامة من هكذا مهرجانات فريدة من نوعها.
وأشار إلى أن هذا المهرجان كان متميز من جميع الجوانب، مؤكداً على أن تتظافر الجهود من أجل أنجاح ما توصل إليه المشاركون في هذا المؤتمر وخصوصاً في إنشاء الرابطة القرآنية العالمية.
ثم شنف أسماع الحاضرين القارئ «عامر الكاظمي» ببعض الموشحات الدينية بحق النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام.
بعدها كانت كلمة من السعودية للشيخ «عبد الجليل المكراني» شكر فيها الجهود التي بذلت من أجل إقامة هذا المهرجان العالمي الأول، مؤكداً أحدى ثمرات هذا المهرجان هو التعرف على المؤسسات القرآنية العراقية والتي كان عطاءها القرآني جدير بالاحترام.
موضحاً "قد يغيب أسم هذه المؤسسات القرآنية عن بعض المحافل القرآنية ولكن وخلال هذا المهرجان الذي أعطانا فرصة اللقاء بها لسمنا من خلال توجدها أن عطاءها يوفق التصور".
ليكون ختام الكلمات بكلمة الأمين العام لنقابة القراء المصريين من جامعة "الأزهر" «الشيخ فرج الله الشاذلي» والتي أكد فيها أن هذا اليوم يعد عيداً لأنه وقت جني الثمار لثلاث أيام مضت، وهو عيد لا يقتصر على المؤسسات القرآنية التي شاركت في هذا المهرجان وإنما لكل المؤسسات القرآنية في العالم بالنظر لما تمخض عنه من نتائج.
................
17/5/13112
https://telegram.me/buratha