أصدر شيعة مصر بيانًا أكدوا فيه أنهم موالون لآل البيت في مصر على اختلاف مرجعياتهم الدينية، وأنهم جزء من هذا الشعب المصري الأصيل، حقوقهم هي حقوق المواطنة وليست حقوق أقلية، وأنهم لا يؤمنون بمبدأ الأقلية.
وقالوا في بيانهم، الذي حصلت "البوابة نيوز” على نسخة منه، "نحن نقبل كل فصيل وطني شريف لا يحمل السلاح ضد الوطن ولا ضد المواطنين ولا يحمل دعاوى التكفير والتخوين ومن لا يحترم هذا فنحن نطالب أن يُعامل بالقانون ويُجبر على الاحترام حفاظا على وحدة التراب المصري”.
وأضاف البيان: "نحن وراء جيش بلادنا والسلطة الشرعية التي فوضها الشعب المصري في 30 يونيو لحين إجراء الانتخابات، والانتهاء من خارطة الطريق، التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية”.
وأكد البيان رفض الشيعة التدخل في شؤون السياسية لمصر من أي أحد بما ينتقص السيادة المصرية، ورفضهم اللجوء في قضاياهم الداخلية إلى أي أحد مهما كان اسمه أو رسمه.
وطالب الشيعة بسرعة التصرف مع كل أشكال الخروج التي تمثل عدوانا على سلطة الدولة وسلطة القانون وإنهاء كل أشكال العنف والإرهاب بالتفويض الشعبي والقانوني الذي منحهم الشعب إياه في 26 يوليو.
وقالوا: "نحن نرى أن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا مسؤولتان مسؤولية مباشرة عن كل الأزمات التي تعانى منها مجتمعاتنا، ونحن نرى أن هذه الدول لا يمكن أن تكون صديقة لنا ولا يمكن أن تدافع عن حقوقنا أو حقوق الشعب المصري، ونرى أن كيان العدو الصهيوني كيان استعماري استيطاني يجب أن يزول”.
وخُتم بيان الشيعة بـ”نحن نرى أن الدول العربية والإسلامية جميعها دول شقيقة علاقتنا بها محكومة بمدى احترام السيادة المصرية ومؤسسات الدولة واحترام هذه الأخوّة في الوطن والدين”.
18/5/131024
https://telegram.me/buratha