تتعرض الأقلية المسلمة في ميانمار في ولاية راخين لأعمال عنف من قبل البوذيين الذين يتهمون جالية الروهينغا المسلمة بدخول البلاد طريقة غير شرعية والتعدي على أراضيهم.
وتجددت أعمال العنف الطائفي في غرب ميانمار حيث أحرقت مجموعة من البوذيين، امس الثلاثاء، أكثر من 70 منزلا لمسلمين وقتلوا امرأة، وذلك بالتزامن مع زيارة رئيس البلاد لولاية راخين.
وغالبا ما تتعرض الأقلية المسلمة في ميانمار في ولاية راخين لأعمال عنف من قبل البوذيين الذين يتهمون جالية الروهينغا المسلمة بدخول البلاد طريقة غير شرعية والتعدي على أراضيهم.
ولم تمنع زيارة الرئيس «تين سين» التي تستغرق ثلاثة أيام من اندلاع موجة جديدة من اعتداءات الحرائق بأنحاء مدينة تاندوي، حيث أضرمت النيران في عشرات المنازل ودمرت أخرى منذ نهاية الأسبوع.
وتعاني ميانمار ذات الأغلبية البوذية من العنف الطائفي منذ سلم الحكام العسكريين للبلاد السلطة إلى حكومة مدنية إسميا في عام 2011.
وقتل أكثر من 250 شخصا، معظمهم من المسلمين، واضطر نحو 140 ألفا إلى الفرار من ديارهم.
وبدأت الاضطرابات العام الماضي في ولاية غرب راخين، قبل أن تنتشر أعمال العنف إلى أجزاء أخرى من ميانمار وأدت إلى تزايد التحيز ضد المسلمين.
................
25/5/13102
https://telegram.me/buratha