الصفحة الإسلامية

المواطنون الشيعة في مدينة صفوي بمملكة آل سعود يناقشون "المنبر الحسيني وخطاب المرحلة"

1372 08:29:00 2013-09-30

شهد جامع "الرسول الأعظم (ص)" بمدينة صفوى السعودية ورشة مختصة تحت عنوان "المنبر الحسيني وخطاب المرحلة" بمشاركة نخبة من العلماء والأكاديميين والباحثين الشيعة في البلاد.

وتضمنت الورشة التي قدمت من خلالها خمس ورقات عمل على ثلاث محاور اساسية شملت "الامام الحسين (عليه السلام) وقضية التعايش: كيف نواجه الأزمات الطائفية..؟، حقوق الإنسان: دواعيها التنموية وكيفية تعزيز المفاهيم الحقوقية، التواصل المجتمعي: ما المطلوب ليكتمل الدور المؤسسي؟".

أوضح فيها الناشط الحقوقي «ذاكر الحبيل» أن "العمل على تعزيز حقوق الإنسان هي تراكمات وانجازات تبقى، اما السياسة حدث عابر ينتهي بتغير الزمن".

واشار في ورقته المعنونة "بتشكيل اطر حقوق الإنسان وكيف يستفاد منها" الى أن ما تراكم من منجزات على الواقع العالمي والمحلي والإقليمي هي منجزات سيستفيد منها العالم والأجيال القادمة وعلينا الدفع في سبيل تقديم مؤسسات تعنى بالحقوق وان نتفاعل معها في كل منابرنا الداخلية وتواصلنا الوطني والاقليمي والعالمي.

في حين قدمت الناشطة الحقوقية «نسيمة السادة» ورقتها التي ركزت على أهمية النهوض بالمرأة والطفل والمعاق حقوقيا.

وركزالمفكر الاسلامي «الشيخ محمد المحفوظ» على تاثير العامل السياسي في الازمة الطائفية، مشيرا الى تعديات "اوجدها السياسي وليس الديني" انتجت تمييزا وتهميشا وحذر من "الطائفية المعكوسة" وهي ما يمارسه المغلوب مما يؤدي الى انكفائه واعتزاله.

وفي الخطاب الداخلي اوضح المفكر المحفوظ ان توسيع المقدس على حساب المشترك يعزز الانكفاء وهو ما يجب اجتنابه الى سعة المشترك.

ودعى الكاتب والناشط الاجتماعي «محمد الشيوخ» المستمعين الذين وصف علاقتهم بالحميمية بالمنبر الحسيني ان لا يتعاطوا سلبيا مع ما يقال ويطرح خصوصا دور المنبر في التعاطي مع الطائفية والحد منها.

وكانت بداية الورشة التي حضرها لفيف من الخطباء والمشايخ والمثقفين الشيعة نساء ورجالا بدأت بدعوة من الإعلامي «ميرزا الخويلدي» الى أهمية "ان يشارك الشباب في وسائل التواصل الاجتماعي، والتعبير عن ارائهم ومناقشاتها، وتشجيع الصوت المعتدل والموضوعي. والتواصل مع اصحاب الآراء المعتدلة وتشجيعها".

.................

27/5/13930

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك