قال رئيس قسم المواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي «رياض نعمة السلمان» "ما يميز قسم المواكب عن بقية الاقسام، انه يمثل نبض الشارع الحسيني في العراق والعالم الإسلامي بصورة عامة وفي كربلاء بصورة خاصة، وتغطيته الكاملة لمساحة واسعة من محافظات العراق التي تقام فيها الشعائر الحسينية والتي يبلغ عددها (13) محافظة فضلاً عن محافظة كربلاء المقدسة".
وأعلن قسم المواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية عن مواصلته لتسجيل المواكب الحسينية (الخدمية منها واللطم ) جاء ذلك على لسان رئيس القسم الحاج «رياض نعمة السلمان».
وأضاف "ما يميز قسم المواكب عن بقية الاقسام، انه يمثل نبض الشارع الحسيني في العراق والعالم الإسلامي بصورة عامة وفي كربلاء بصورة خاصة، وتغطيته الكاملة لمساحة واسعة من محافظات العراق التي تقام فيها الشعائر الحسينية والتي يبلغ عددها (13) محافظة فضلاً عن محافظة كربلاء المقدسة، واشرافه عليها مباشرة وادارته الكاملة للجانب التنظيمي، وتنسيقه مع الجهات المعنية حول الامني والخدمي للمواكب الحسينية، ويعتبر الواجهة الشعائرية للعتبتين المقدستين بالنسبة للعراق وكذلك لخارجه".
وبين ايضاً "كان القسم في بداية التحول السياسي بعد عام 2003 م يدير ويشرف على حوالي (700) موكب ثم تزايد هذا العدد حتى وصل في العام الماضي الى (6152) موكباً دخلت الى محافظة كربلاء المقدسة في أربعينية الإمام الحسين (ع)، والاعداد في تزايد مستمر حيث يواصل القسم تسجيله للمواكب الحسينية الجديدة او القديمة التي لم تسجل بعد، وحسب سياقات العمل المتبعة والتعلميات الخاصة به، ووفق آلية محددة وضعها القسم، وبلغ العدد الاجمالي للمواكب والهيئات الخدمية في عموم العراق وخارجه حوالي (32743) موكباً والمسجلة لدى القسم، ولم تكن في السابق هناك ممثليات في المحافظات، ولم تكن هناك انتخابات لاختيار اعضائها ورئيسها، ولا عملية تنظيم وبهذه الآلية التي يعمل عليها القسم في الوقت الحاضر".
وأوضح السلمان "نتيجة لهذه التوسع والتطوير في العمل اصبحت هناك ممثليات منتخبة تشرف على هذه المواكب والهيئات الحسينية، ويقع على عاتقها إضافة لمتابعتها لها، الجانب التنسيقي مع الاجهزة الامنية والادارية في المحافظات، والعمل على نقل المستجدات كافة للقسم الواقع مقره في العتبة العباسية المقدسة، عن طريق لقاءات مباشرة أو اجتماعات دورية مع القسم، وتعتبر هذه الممثليات حلقة الوصل بين المواكب والهيئات الحسينية والدوائر الخدمية والأمنية في كل محافظة من جهة وقسم المواكب من جهة أخرى".
واضاف قائلاً "يتم تداول الامور التي تخص العملية التنظيمية واحتياجات المواكب من خلال عقد الاجتماعات الموسمية مع الجهات الرسمية الامنية والخدمية من جهة، والقسم والممثليات من جهة ثانية، وما يصب في المصلحة العامة للشعائر الحسينية وخدمة الزائرين الكرام، وبلغ عدد الهويات التي صدرت من القسم وحتى التاريخ الحاضر اكثر من (71229) الف هوية".
مختتماً قوله "قسم المواكب يعتبر أحد أهم صمامات الأمان في المناسبات الدينية، لما يشكله من ثقل حقيقي في التنظيم، وتأثيره على الجانب الامني بسبب ما تصدر منه من تعليمات، والهدف الرئيسي منها خدمة الزائرين بالدرجة الاولى، وثم الحفاظ على الجانب الامني نتيجة للثقة التي رسخناها مع الممثليات في المحافظات والتزامهم بجميع التعليمات الصادرة من الامانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية".
يذكر أنه لضخامة مواكب العزاء وباقي الشعائر التي تدخل العتبتين المقدستين وما بينهما، ولتزايدها عاما بعد عام، ولأهمية تنظيم سير وأداء تلك المواكب وإظهارها للعالم بأبهى صورة، فقد تبنت إدارة عتبات كربلاء المقدسة تأسيس كيان يرعى هذا التنظيم عرف في بادئ الأمر بأسم "لجنة تنظيم المواكب الحسينية في العراق والعالم الإسلامي" والذي تشكل من مجموعة خيرة من رؤساء الأطراف والأصناف في مدينة كربلاء المقدسة وممثلي الهيئات التي لها باع في الخدمة الحسينية وبسبب الحاجة للتوسع في خدماتها - وما تقتضيه من صرف المبالغ وإقامة الهيكلية التنظيمية لها - وهو ما يحتاج إلى جهة ترعاها، فقد احتضنت إدارة عتبات كربلاء المقدسة - بما لها من الشرعية الدينية والقانونية الدستورية- هذه اللجنة منذ تأسيسها، ثم تحولت بمرور الوقت وتطور العمل في هذه البقاع الطاهرة إلى شعبة تابعة إلى قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة، وبعدها إلى قسم تابع للأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة.
................
5/5/13923
https://telegram.me/buratha