النجف الأشرف - فراس الكرباسي
شهدت مدينة الكوفة المقدسة ومسجد الكوفة المعظم افتتاح الشباك الجديد لسفير العشق الحسيني مسلم بن عقيل وبحضور ممثل رئيس الجمهورية ورئيس ديوان الوقف الشيعي وأعضاء مجلس النواب ونائب رئيس مجلس الشورى الإيراني والقنصل البحريني والإيراني في النجف ووفود للعتبات المقدسة وعدد من الشخصيات الدينية والمثقفة والعلمية والأكاديمية والفنية والسياسية والعديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية ومنظمات المجتمع المدني من داخل وخارج العراق.
وقال رئيس ديوان لوقف الشيعي صالح الحيدري في كلمة له خلال حفل الافتتاح: أننا اليوم بعد إن توفرت لنا هذه الدعوة لنزع حلماً أصيلاً بين ثنايا ضريح جديد ونرفعها رسالة ملفوفة بأركان ضريح قديم, في إن الحق لا يموت وان الاستمرار فيه هي الأمانة الكبرى والوصلة المقدسة التي ينتقل الخير وتخلد فيها القيم في مجتمع الإنسان.
وقال أمين مسجد الكوفة المعظم موسى تقي الخلخالي: أبارك للجميع من مدينة الكوفة مدينة الهوية العلوية ولادة إمام الحق علي بن موسى الرضا وهذا الحدث الكبير الذي اجتمعنا له اليوم وهو أنجاز شباك السفير المبعوث من الإمام الحسين الى الكوفة مسلم بن عقيل وإن افتتاح الشباك الجديد لسفير العش الحسيني تعد فرحة كبيرة لمدينة الكوفة بشكل خاص ولعموم المحبين لمذهب أهل البيت في شرق الأرض وغربها, وهو الذي يعني مدى التصاق ومحبة المؤمنين والموالين لرموزهم من أئمة أهل البيت وذريتهم وأتباعهم الميامين.
وقال نائب رئيس المؤسسة الكوثر الإيرانية احمد بلارك: إن الشعب الإيراني يغمره السرور كونه ساهم في تطوير العتبات المقدسة في العراق وصنع شباك سفير العشق الحسيني مسلم بن عقيل ولدينا مشاريع في عدد من العتبات المقدسة في العراق وكلها تبرعات من الشعب الإيراني لإخوانهم الشعب العراقي كمساهمة في تطوير العتبات المقدسة.
كما بين رئيس قسم الشؤون الهندسية في أمانة مسجد الكوفة المهندس حيدر الموسوي أن: الشباك الجديد لمرقد سفير الإمام الحسين مسلم بن عقيل استغرق العمل به حوالي أربعة سنوات ويبلغ وزنه 14 طنا و كمية الذهب 8 كغم و كمية الفضة 2000 كغم وكمية النحاس 1500 كغم وكما يبلغ طول الشباك الشريف 5,10 متر وعرض الشباك الشريف 4 متر ومساحة الشباك الشريف 20,40 متر مربع وارتفاعه من الأرض 4,85 متر ونوع الخشب المستخدم هو الصاج والزان والجوز ومعدن هيكل الشباك هو استنلس استيل وعدد المحاريب وأبواب الشباك 13 محرابا وباب واحدة.
وتخلل الحفل عدة فقرات مهمة منها إلقاء قصيدة للأستاذ الأول المتمرس الدكتور محمد حسين الصغير ونشيد الامانة لفرقة السفير للإنشاد الحسيني ثم قرأت مراسيم زيارة الشهيد مسلم بن عقيل وبعد ذلك أسدل الستار وفتح الباب الذهبي إيذانا لكل المؤمنين والمسلمين والمحبين بالدخول وزيارة سفير العشق الحسيني مسلم بن عقيل عليه السلام.
https://telegram.me/buratha