اعلن المؤتمر الدولي الاول للاتحاد العالمي للمراة المسلمة إنطلاقته من طهران بخطوة على طريق جهود بناء الوحدة بين المسلمين ونتاج لمقررات مؤتمر الوحدة الإسامية الـ26، ويسعى المؤتمر لتنظيم جهود المرأة المسلمة عبر مختلف بلدان العالم.
ونظم في العاصمة الايرانية طهران الملتقى الدولي التأسيسي للاتحاد العالمي للمرأة المسلمة بحضور من الدول الاسلامية والعربية والغربية، ويتدارس المؤتمر مسودة النظام الاساس للإتحاد للمصادقة عليه، كما يبحث دور المنظمات المدنية في تعزيز موقع المرأة المسلمة.
المؤتمر الدولي الاول للاتحاد العالمي للمراة المسلمة يعلن إنطلاقته من طهران بخطوة على طريق جهود بناء الوحدة بين المسلمين ونتاج لمقررات مؤتمر الوحدة الإسامية الـ26، ويسعى المؤتمر لتنظيم جهود المرأة المسلمة عبر مختلف بلدان العالم.
ويشارك في الملتقى 60 ناشطة ومفكرة مسلمة من ثلاثين دولة عربية وغربية.
وإعتبر أمين المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب «آية الله محسن اراكي» أن القطاع النسوي يمكن ان يكون له الدور الكبير في رأب الصدع، معربا عن أمله بأن تكون هنالك مشاركة كبيرة للنساء المسلمات الواعيات مع الرجال "في المهمة الكبرى لايجاد الوحدة بين المسلمين ومواجهة الفتن التي تضج في العالم الاسلامي".
الملتقى يبحث موقع المرأة في الواقع والدور الاساسي الذي يمكن أن تلعبه لمواجهة تحديات التقسيم وزرع الفتن في المجتمعات الاسلامية وضرب مقومات وحدتها.
وقالت الناشطة الاجتماعية المصرية «فردوس موسى» "إن المرأة قادرة على أن تعمل وأن تجتهد وأن يكون لها أنشطة وأن تكون فاعلة في المجتمع رغم كل الظروف التي تحيط بها وهذه الظروف هي التي تصنع قدرات المرأة".
وتمحورت أعمال المؤتمر حول تعزيز مكانة المرأة المسلمة ودور المنظمات النسائية الاهلية الناشطة في المجتمع والتصديق على النظام الاساسي للاتحاد العالمي للمرأة المسلمة.
وأشادت «نزيهة صالح» أستاذة علم الاجتماع من لبنان، بعقد مثل هذه المؤتمرات، مؤكدة أهميتها في تشبيك العلاقات فيما بين الفعاليات المنتشرة في العالم.
واخذ المجمع العالمي للسيدات المسلمات على عاتقه مهمة توثيق الانتهاكات في حق النساء المسلمات في كل بقاع العالم والدفاع عن حقوقهن وتفعيل وتوسيع دورها في المجتمع المدني.
................
19/5/13908
https://telegram.me/buratha