استقبل سماحة المرجع الديني المفدى آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) الدكتور (سوامي اغنيفيش)، زعيم طائفة الآريا الهندوسية، والناشط في مجال حقوق الإنسان، الذي حل ضيفاً على مؤسسة الحكمة للثقافة الإسلامية في النجف الأشرف، وذلك في التاسع والعشرين من شهر جمادى الأولى من عام 1434هـ.
وجرى خلال اللقاء المطول طرح ما تعانية المجتمعات من تطرف أعمى، واستخفاف بالدماء، تحت مسميات دينية، وعرقية.
حيث أبدى الدكتور الضيف ألمه الشديد من تعرض أتباع أهل البيت (عليهم السلام) للقتل في أنحاء متفرقة من العالم، وبين أنه يجهش بالبكاء حينما يتابع أخبار الجرائم المروعة التي ترتكب بحقهم.
وفي معرض بيان جانب من أسباب زيارته للعراق ذكر الدكتور (سوامي اغنيفيش) أنه عاشق للإمام الحسين (عليه السلام)، وأنه قدم إلى العراق ليتعلم منه (عليه السلام).
فيما أكد سماحة السيد الحكيم (مدّ ظله) على أن الإسلام الأصيل برئ مما ألصقه به المتطرفون، من صورة شوهاء وأفكار شاذة ومنحرفة، إنما تخدم المصالح الضيقة لبعض الجهات الإقليمية والدولية.
وبين سماحته (مدّ ظله) رفضه لأسلوب القتل والتدمير الذي تتخذه الجماعات المتطرفة منهجا لبيان موقفها، أو لجلب الانتباه إليها، أو لتحصيل مكاسب ضيقة ومحدودة. سواء كان ضحايا هذه العمليات من المسلمين أم من غيرهم.
ودعا سماحته (مدّ ظله) المفكرين والناشطين إلى زيارة العراق، والتعرف على الإسلام عن قرب، لنقل صورة واقعية عنه.
كما اتفق سماحة السيد الحكيم (مدّ ظله) مع الدكتور الضيف على تكثيف الإتصالات والجهود خدمة للقضايا الإنسانية العامة.
14/5/12829
https://telegram.me/buratha