الصفحة الإسلامية

استئناف العمل بمشروع تقوية أعمدة طارمة حرم أبي الفضل العباس عليه السلام والبدء بالمرحلة الأخيرة منه

2020 17:10:00 2013-08-17

 

بعد توقف مؤقت بسبب تقاطعه مع بعض الأعمال الخاصة بمشروع تسقيف صحن أبي الفضل العباس عليه السلام استئناف العمل بمشروع تقوية أعمدة طارمة حرمة سلام الله عليه والبدء بمرحلة تركيب البلاطات الذهبية وهي المرحلة الأخيرة منه.

رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة المهندس ضياء مجيد الصائغ بين لشبكة الكفيل " المراحل الأول من هذا المشروع شملت أعمال عده منها إزالة البلاطات الذهبية من كافة أعمدة الطارمة والبالغ عددها عشرة أعمدة أربعة منها بارتفاع 9م والستة الأخرى بارتفاع 6 م وتغليف الجدار الأصلي للعمود بمادة ألياف الكاربون ( Carbon fiber) وهي مواد ذات تقنيات حديثة الاستخدام في العمليات الإنشائية لامتلاكها صلابة قوية ومقاومة عالية أمام المؤثرات الكيماوية والمناخية ".

مضيفاً " العملية الأخرى هي وضع هيكل حديدي( Structure of the iron) بنفس شكل عمود الطارمة وبسمك 1سم و من الحديد عالي النقاوة (stainless steel), وبعد هاتين العمليتين تمت إضافة مواد تساعد على تقوية الهيكل عن طريق زيادة درجة التصاقه بالعمود الأصلي ليكون قطعة واحدة ".

واوضح الصائغ " المرحلة الأخيرة من هذا المشروع والتي بوشر بها مؤخراً تتضمن عملية تغليف هذه الأعمدة بالبلاطات الذهبية وتركيبها عليها ،وبلغ عدد البلاطات الذهبية التي تم تركيبها على الأعمدة (216 طابوقة ذهبية للأعمدة ذات ارتفاع 9م و 136 طابوقة للأعمدة ذات الارتفاع 6م ) وبقيا سات تختلف حسب محيط كل عمود ،وهذه البلاطات هي عبارة عن قطع نحاسية تذهب بطريقة الطرق على جلد الغزال وهي من أنجح طرق التذهيب واستخدمت في تذهيب مآذن العتبة المقدسة وجميعها تصنع داخل ورش تذهيب العتبة العباسية المقدسة وقد اكتسبت فيها كوادرها خبره عالية بهذا المجال وأصبحت ذات ريادة في هذا المجال ".

مبيناً " خلال الفترة المنصرمة تم أجراء العديد من الفحوصات (الأسس والأحمال وغيرها ) والتي بينت بأن قوة التحمل لهذه الأعمدة وبحسب الفحوصات والدراسات التي أجراها قسم المشاريع الهندسية بلغت أربعة أضعاف قوة تحملها السابقة ".

ومن الجدير بالذكر أن هذا العمل جاء بعد أجراء عدة دراسات وفحوصات مختبرية قام بها مجموعة من الخبراء والمختصين في هذا المجال أنتدبهم قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة لمعرفة مدى قابلية تحمل أعمدة الطارمة لثقل السقف الجديد الخاص بالصحن الشريف والتي بينت عدم جاهزيتها وقدرتها على تحمل هذه الأحمال الخاصة بمشروع التسقيف.

27/5/13817

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك