الصفحة الإسلامية

فزت ورب الكعبة

1715 20:22:00 2013-07-28

يوسف الراشد السوداني

يحتفل العالم الاسلامي في مشارق الارض ومغاربها من كل عام من ايام شهر الفضيلة شهر رمضان المبارك وبالتحديد في 19 - 21 منه بذكرى الفاجعة الاليمة والمصيبة الكبرى والاعتداء الاثيم على مولى الموحدين وامام المتقين ويعسوب الدين الامام علي بن ابي طالب (ع ) سنة (40 هـ) وبينما هو منشغل يؤدي صلاة الفجر يناجي ربّه في مسجد الكوفة إذ هوى المجرم اللعين اشقى الاشقياء عبدالرحمن بن ملجم وهو يصرخ بشعار الخوارج (الحكم لله لا لك ) ووقع السيف على رأسه المبارك فقدّ منه فهتف الامام (عليه السلام) ( فزتُ وربِّ الكعبة ) فهنيئاً لك يا سيدي فلقد طاب مولدك و قوي صبرك وعَظُمَ جهادك وظفرت برأيك وربحت تجارتك وقُدِمت واستقررت الى جوار ربك فأكرمك الله بجواره فأسال الله أن يمنّ علينا باقتفائنا أثرك وأن يحشرنا في زمرة أوليائك فقد نلتَ ما لم يناله احد وجاهدت في سبيل ربك بين يدي نبي الرحمة وخاتم المرسلين المصطفى(ص ) وشاركت بالمعارك والغزوات دفاعا عن بيضة الاسلام حق جهاده وقمت بدين الله حق القيام حتى أقمت السنن و أبرت الفتن وإستقام الإسلام وانتظم الايمان لقد شرّف الله مقامك وكنت أقرب الناس إلى رسول الله (ص) نسباً وأوّلهم اسلاماً وأوفاهم يقيناً وأشدّهم قلباً وأبذلهم لنفسه مجاهداً وأعظمهم في الخير نصيباً فولله لقد كانت حياتك مفاتح الخير ومغالق الشر فطاب مولدك في بيت الله الكعبة المكرمة وتركت الدنيا مخضبا بدمك في محراب الله وفي بيت الله وقد اختلف فيك المغالون والناكثون والمرقة والخوارج فمنهم من جعلك بمنزله الاله ومنهم من نصب لك البغض والعداء وازاحك عن موضعك وعن المراتب التي جعلكم الله فيها فما ان توفي رسول الله (ص ) حتى انقلبت الامه ونكثت عهدها ونقضت بيعه الغدير وما زال الحقد والبغض منذ ذلك التاريخ وحتى يو منا هذا وماهذه الاحداث التي تشهدها الامه اليوم الاهي شاهد عيان على بغض النواصب والقاعدة وجبهه النصرة على اتباع اهل البيت ونبش القبور وتهديم دور العبادة وقتل المصلين الابرياء في مسلسل يومي لاغلب محافظات العراق وما يمضي يوم الا ما كان بعده ابشع منه ان الضريبة والفاتورة التي يدفعها محبي واتباع اهل البيت من شهداء وسفك الدماء الابرياء هي خير دليل على حقد وبغض امتد لالاف السنين من تلك الشجرة الملعونة في القرءان وممن يبغض وينصب العداء لعلي بن ابي طالب واتباعه فنسال الله ان يرزقنا شفاعة اهل البيت ويجعلنا من اتباع وانصار قائم ال محمد (عليهم السلام ) ويتحقق الوعد الالاهي ( ان الارض لله يرثها عباده الصالحون ) ويقتص من الكفره والناكثون والمارقون ويتحقق الحكم والعدل الرباني على الارض جميعا وتبقى كلمة علي بن ابي طالب (ع) فزت ورب الكعبة مدويه ابد الابدين 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك