يعد الملا «علي حسن الطويل» أحد أبرز خطباء المنبر الحسيني في المنطقة الشرقية السعودية حيث أعتلى المنبر على مدى أكثر من ثمانية عقود. وحول رأيه عن المنبر الحسيني رأى الطويل أنه ليس مجرد مهنة أو حرفة وليس مجرد مصدر للرزق "بل هو مسؤولية ورسالة".
انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم امس الجمعة الخطيب الحسيني الملا «علي حسن الطويل» أحد أبرز خطباء محافظة القطيف شرق السعودية عن عمر ناهز مئة عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وتم تشييع جثمان الخطيب الطويل مساء الجمعة من أمام حسينية "الجشي" في محافظة القطيف.
ويعد الملا الطويل أحد أبرز خطباء المنبر الحسيني في المنطقة حيث أعتلى المنبر على مدى أكثر من ثمانية عقود.
وعرف عن الراحل الطويل أن فقده لبصره لم يمنعه عن طلب العلم حيث حرص على اقتناء الكتب ويصغي بإنتباه شديد لمن يقرأ له الكتب.
وأهتم الفقيد الطويل بالإستماع للمحاضرات عبر أجهزة التسجيل والمذياع.
وحول رأيه عن المنبر الحسيني رأى الطويل أنه ليس مجرد مهنة أو حرفة وليس مجرد مصدر للرزق "بل هو مسؤولية ورسالة".
لذلك يقول مقربين للراحل الطويل "تراه يستعد لخطابته، فلا يقرأ دون تحضير وإعداد، ويحفظ النصوص بإتقان، ويلقيها على المستمع بعناية وذوق، وهو من الخطباء القلائل الذين يتفاعلون مع النصوص الدينية والأدبية التي ينقلونها للجمهور".
وقبل ثمان سنوات اعتذر عن القراءة مبرراً تقاعده بأنه قد كبُر وتعب، "واحترامه للمنبر لا يسمح له بأن يقرأ دون أن يجد في نفسه القدرة والحيوية الكافية".
................
17/5/13713
https://telegram.me/buratha