أصدر الامين العام لمجمع الصحوة الاسلامية في ايران الدكتور «علي اكبر ولايتي» أمس الأول الاحد بياناً أشار فيه الي استشهاد العالم الديني المصري «الشيخ حسن شحاتة» ودعا الحكومة المصرية الى محاكمة عادلة وعاجلة للذين اقترفوا هذه الجريمة البشعة وذلك للحيلولة دون تكرارها.
أصدر الامين العام لمجمع الصحوة الاسلامية في ايران الدكتور «علي اكبر ولايتي» أمس الأول الاحد بياناً أشار فيه الى استشهاد العالم الديني المصري «الشيخ حسن شحاتة» ودعا الحكومة المصرية الى محاكمة عادلة وعاجلة للذين اقترفوا هذه الجريمة البشعة و ذلك للحيلولة دون تكرارها.
وافتتح البيان بالآية الشريفة "وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ. الَّذي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهيدٌ، إِنَّ الَّذينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَ لَهُمْ عَذابُ الْحَريقِ".
وأعرب ولايتي عن بالغ أسفه للمشهد المفجع الذي تعرض له الشيخ الشهيد شحاتة واخوانه معتبراً الاعتداء الذي شنه عدد من التكفيريين علي هؤلاء قد أقرح القلوب وأفجع كل مسلم غيور.
واعتبر ولايتي النزاع القائم بين الحق والباطل بمثابة القتال بين أتباع الدين الاسلامي الحنيف وفئة ضالة منحرفة تستلهم مفاهيمها من الخوارج والسلفيين والوهابيين الذين يعتبرون أداة طيعة بيد الاستكبار العالمي للقضاء علي الدين الحنيف و تشويه صورته الناصعة.
وقال ولايتي: رغم أن هذه الفئة تزعم أنها تمثل السلف الصالح للمسلمين الا ان أي انسان منصف يقف على كذبها اذ أن هذه الفئة تشكل خطراً كبيراً علي الاسلام والمسلمين.
وأشاد بالشعب المصري المسلم الذي يعتبر دائماً قدوة للمجتمع الذي يضم أتباع كل الاديان السماوية الذين يعيشون في سلام ووئام مع اخوانهم في الاديان الاخرى موضحاً أن دار التقريب بين المذاهب الاسلامية انما تأسست لأول مرة في مصر التي يعيش فيها المسلم والمسيحي واليهودي في سلام وصفاء وتضم الكنائس الى جانب المساجد حيث ينعم شعبها بحب آل رسول الله (ص).
وأكد أن مثل هذه الاعمال انما تتم ودون شك في اطار المخطط الاستكباري الذي يريد زرع بذور الفرقة والخلافات بين الامة الاسلامية الموحدة ويستغل كل ثغرة للايقاع بين الاخوة المسلمين.
................
39|5|13602
https://telegram.me/buratha