اقام المركز الوثائقي للدفاع عن المقدسات الإسلامية يوم الجمعة في قاعة "الإمام الكاظم (ع)" في العتبة العباسية المقدسة بكربلاء المقدسة مؤتمره الثالث تحت عنوان "دور المرجعية في وحدة واستقلال العراق ثورة العشرين أنموذجاً" حضرته العديد من الشخصيات العلمائية والدينية والوطنية ومن مختلف المذاهب والأديان.
فبإشراف العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وبمناسبة ولادة منقذ البشرية الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالي فرجه الشريف) اقام المركز الوثائقي للدفاع عن المقدسات الإسلامية يوم الجمعة مؤتمره الثالث بكربلاء المقدسة.
المؤتمر الذي اقيم في قاعة "الإمام الكاظم (ع)" في العتبة العباسية المقدسة بكربلاء وتحت عنوان "دور المرجعية في وحدة واستقلال العراق ثورة العشرين أنموذجاً" حضرته العديد من الشخصيات العلمائية والدينية والوطنية ومن مختلف المذاهب والأديان.
ورافق اقامة المؤتمر حضور عدد من وسائل الإعلام المتنوعة التي غطت الحدث الذي لقيت فيه العديد من الكلمات منها كلمة رئيس المركز الثقافي للدفاع عن المقدسات الإسلامية «الشيخ يوسف الناصري» وتحدث فيها عن دور مرجعية «الشيخ محمد تقي الشيرازي» في قيام ثورة العشرين ودعوتها الى التحرر من الاحتلال والى اشاعة الامن والسلام كما تطرق الشيخ الناصري الى دور المرجعية الدينية المتمثلة بـ «سماحة آية الله السيد علي السيستاني» في حفظ وحدة البلد،بعد ذلك القى «السيد محمد علي الحلو» كلمة المرجعية الدينية العليا بين خلالها تاريخ المرجعيات الدينية ودورها في ايجاد خطاب التقريب.
والقى الشاعر «محمد رضا القزويني» قصيدة بصدد المؤتمر والقى ممثل غبطة البطريرك مارلويس روفائيل الأول «ساكو المونسنيور لوس قاثا» كلمة تحدث فيها عن ضرورة نشر المحبة والسلام بين جميع الطوائف، وقال ان حضوره جاء لمشاركة اتباع أهل البيت (عليهم السلام) في فرحهم بولادة الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف).
اما كلمة عشائر العراق فألقاها شيخ قبيلة "ربيعة" «محمد ربيعة» وتحدث فيها عن نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) ومقارعته للظلم وصدى هذه النهضة عبر العصور كما عرج على موقف العشائر وثقلها ودورها في حفظ وحدة البلاد، والقى رئيس الطائفة المندائية «الشيخ ستار جبار» كلمة بين فيها دور المرجعية الدينية والعشائر العراقية في مقارعة الاستعمار والقضاء على الفتنة ودعا الشيخ جبار الى اهمية الانصات الى المرجعية الدينية في الوقت الحاضر.
ثم توجهت شخصيات المؤتمر الى العتبة الحسينية المقدسة لإقامة صلاة الجمعة بإمامة الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة «الشيخ عبد المهدي الكربلائي» وأدى الضيوف بعد ذلك الممارسة العبادية في الصحن الحسيني الشريف ليضعوا فيما بعد اكليلاً من الزهور على مرقد مفجر ثورة العشرين الشيخ محمد تقي الشيرازي.
................
31/5/13601
https://telegram.me/buratha