http://www.youtube.com/watch?v=hw0ia6xRLV4
أطلت لورين بوث اخت زوجة توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق التي اعتنقت الاسلام مؤخرا في أول ظهور علني مع زوجها الباكستاني.
وقد صبت وسائل الاعلام الغربية اهتمامها على هذا الحدث بواسطة تقارير مصورة بعدما كانت محط انظار بسبب ما وصفته الصحافة البريطانية فضيحة بحسب القوانين الغربية كون زوجها الباكستاني متزوج من امراة اخرى وله منها ابناء.
وقد كشفت بوث اخت زوجة توني بلير غير الشقيقة السنة الماضية عن الأسباب التي دعتها إلى اعتناق الدين الإسلامي، اعتنقت الإسلام بعد زيارة لإيران، حيث كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن لورين بوث شقيقة شيري بلير زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير اعتنقت الإسلام وهي تبلغ من العمر 43 عاما وتعمل صحفية في قناة "بريس تي في" الإخبارية الإيرانية التي تبث باللغة الإنجليزية من العاصمة البريطانية لندن وتعتبر من أكبر منتقدي غزو العراق.
وفيما يتعلق بتفاصيل اعتناقها للإسلام، قالت بوث للصحيفة إن هذا التطور الحاسم في حياتها جاء بعد زيارتها لضريح "فاطمة المعصومة" في مدينة قم الإيرانية وهي ابنة الإمام موسى بن جعفر الكاظم وتوفيت في قم وهي تبلغ من العمر "28 عاما " بحسب الأرشيفات الشيعية.
وتروي ما شعرت به خلال تلك الزيارة قائلة : "في تلك الليلة شعرت بأن نفحة روحانية أصابتني، قررت اعتناق الإسلام لم تحدثني نفسي بالاقتراب من الكحوليات رغم أنني كنت أشرب زجاجة أو زجاجتين يوميا". ورغم أنها رفضت حسم إمكانية ارتدائها النقاب، إلا أنها استطردت قائلة للصحيفة : "من يدري إلى أين ستأخذني رحلتي الروحانية؟، أنا ارتدي الحجاب الآن وأصلي خمس مرات في اليوم وأتردد على المسجد القريب من مسكني ".
واللافت للانتباه أن بوادر اعتناقها للإسلام بدأت قبل سنوات، حيث كشفت لورين أنه قبل زيارتها لإيران كانت متعاطفة مع الدين الحنيف وقضت وقتا طويلاً تعمل في فلسطين المحتلة وسافرت في 2008 إلى قطاع غزة مع 46 متضامنا لتسليط الضوء على الحصار الإسرائيلي ، قائلة :" كنت دائما معجبة بتلك القوة والراحة التي يوفرها الإسلام ".
واختتمت تصريحاتها لصحيفة "الديلي ميل" بالإعراب عن أملها في أن يساهم اعتناقها للإسلام في مساعدة زوج شقيقتها توني بلير الذي يشغل حاليا منصب مبعوث اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط في تغيير أفكاره المسبقة عن الإسلام في إشارة على ما يبدو إلى تحالفه مع الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش فيما أطلق عليه حينها "شن حرب صليبية ضد الإسلام ".
ويبدو أن التصريحات السابقة جاءت لتحمل صفعة قوية لمثيري الفتنة بين المسلمين السنة والشيعة ، فالبريطانية لورين اعتقنت الإسلام بعد زيارة لإيران وباتت وسائل الإعلام الغربية تردد أنها أسلمت دون أن تصنفها أنها سنية أو شيعية.
كما أنه وبصرف النظر عن موقف بلير من اعتناق لورين للإسلام بعد زيارة لإيران وباتت وسائل الإعلام الغربية تردد أنها أسلمت دون أن تصنفها أنها سنية أو شيعية . كما أنه وبصرف النظر عن موقف بلير من اعتناق لورين للإسلام ، إلا أنها طالما وضعته في مواقف محرجة ، فهي نفت تماما صحة مزاعمه هو وحليفه بوش حول محاولة ربط ""الإسلام" بالإرهاب ، هذا بالإضافة إلى أنها اشتهرت في بريطانيا بحصولها قبل عامين على الجنسية الفلسطينية ودعوتها الدائمة لاستقالة توني بلير بعد غزو العراق واحتلاله.
الصحفية البريطانية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، بوث تحدثت في مقال لها بصحيفة “الجارديان”، عما رأته من مكانة وأهمية للمرأة في العالم الإسلامي، مؤكدة أنه على الدول الغربية أن تعتزل دورها كوصية على المسلمات، مشيرة إلى أن الإسلام أنقذها من تناول الخمور، كما أنها تبدأ يومها بصلاة الفجر.
لورين كانت قد اختارت عنواناً لمقالتها هو “الآن وقد أصبحت مسلمة.. لم كل هذا الفزع والصدمة؟”، مؤكدة أنها مقتنعة تماماً بالدين الإسلامي، وأنها تشعر أن الإسلام هو دينها، وتكشف عن ما رأته من مكانة وأهمية للمرأة المسلمة، مؤكدة أنها المسلمات لا يشبهن الصورة التي ترسمها الصحافة الغربية عنهن، من حيث أنهن فقيرات وملفوفات بعباءة سوداء ولا يملكن رأياً في المنزل ولا يعملن أي شيء، مشيرة إلى أن هناك الكثير من المسلمات اللواتي يقمن بأدوار مهمة في المجتمع.
23/5/13615
https://telegram.me/buratha