أعلنت مسؤولة رفيعة في الأمم المتحدة أن قارباً يقل ما بين 100 و150 من مسلمي الروهينجيا انقلب قبالة ساحل غرب ميانمار، أثناء إجلاء أشخاص قبل هبوب عاصفة، وأن عدداً غير معروف من الأشخاص مفقودون.
هذا وقالت رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ميانمار باربرة مانزي لرويترز إن "القارب اصطدم بصخور قبالة بلدة بوكتاو في ولاية راخين".
وتفيد تقارير أممية أن أكثر من 13 ألف شخص من الروهينغا فروا بحرا عام 2012 من بورما وبنغلاديش من أعمال العنف الطائفية التي يشنها ضدهم البوذيون من إثنية الراخين.
منظمة هيومن رايتس ووتش واتهمت في تقرير صدر في أبريل/ نيسان الماضي ميانمار بتنفيذ "حملة تطهير إثني" ضد أقلية الروهينغا المسلمة، في حين اعتبر المتحدث الرئاسي في ميانمار أن "الحكومة لن تعير اهتماما لمثل هذا التقرير المنحاز بحسب تعبيره..
وأشارت ووتش إلى أن عددا من المسؤولين في ميانمار ومن قادة المجموعات والرهبان البوذيين نظموا وشجعوا "الهجمات في القرى المسلمة بدعم من قوات الأمن".
18/5/13615
https://telegram.me/buratha