دعا المجلس الإسلامي البريطاني، الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، إلى اتخاذ إجراءات جدية وعلى المستوى الوطني ضد الهجمات المعادية للإسلام، بعد تزايد العمليات الإنتقامية عقب مقتل الجندي، «لي ريغبي» على يد رجلين مسلمين في لندن الشهر الماضي.
و قال الأمين العام للمجلس الاسلامي البريطاني «فاروق مراد» اليوم الخميس إنه "حان الوقت لاتخاذ اجراءات جدية بعد أن سمعنا كلمات جميلة وحاسمة من السياسيين تدين ممارسات رابطة الدفاع الإنكليزية، ونحتاج لردود مناسبة من قبل الشرطة ومعرفة الإجراءات التي اتخذتها لحماية المسلمين من تزايد هذه الهجمات".
وأدان مراد إحراق ناشطين يُعتقد أنهم ينتمون إلى رابطة الدفاع اليمينية المتطرفة، لمسجد في شمال لندن أمس الأربعاء، واعتبره آخر حلقة من سلسلة الهجمات على المؤسسات الإسلامية منذ مقتل الجندي ريغبي.
وناشد وسائل الإعلام البريطانية ممارسة مسؤولياتها بعد أن اقترح بعضها بأن حوادث الإعتداء على مصالح المسلمين مبالغ فيها، محذراً من أن المتطرفين "لا يزدهرون على الهوامش، والكثير منهم في التيار العام على أسوأ الأحوال بفضل التغطية الاعلامية المكثّفة".
واتهم الأمين العام للمجلس الاسلامي البريطاني بعض الصحافيين البريطانيين بـ"اعطاء منابر للباحثين عن الدعاية من المتطرفين والذين لا يتحدثون باسمنا".
واثار قتل الجندي البريطاني «لي ريغبي» في منطقة ووليتش الواقعة جنوب شرق لندن في 22 أيار/مايو الماضي على يدي رجلين مسلمين بريطانيين من أصول نيجيرية، ردود أفعال غاضبة في جميع أنحاء المملكة المتحدة ادت إلى زيادة كبيرة في الحوادث المعادية للاسلام والتعليقات العنصرية ضد المسلمين على مواقع الشبكات الاجتماعية، والاعتداء على 11 مسجداً في مختلف أنحاء بريطانيا.
..............
1151307
https://telegram.me/buratha