دعا المجلس الاسلامي البريطاني المسلمين اليوم الجمعة إلى توخي الحيطة والحذر وتجنب المواجهات وفتح المساجد أمام الجمهور، جراء تصاعد حوادث معاداة الاسلام في أعقاب مقتل الجندي البريطاني «لي ريغبي».
وحث المجلس أئمة المساجد على "ممارسة مهارات القيادة ودعوة المصلين إلى التحلي بالهدوء، واتخاذ مبادرات ايجابية مع الجمهور البريطاني، وابلاغ الشرطة عن الهجمات التي تتعرض لها المساجد".
وقال إن عشرات المساجد والمراكز الاسلامية تعرضت للتخريب منذ مقتل الجندي ريغبي في الثاني والعشرين من أيار/مايو الحالي، رغم قيام المسلمين في مختلف انحاء بريطانيا بادانة الجريمة.
وحذر المجلس الاسلامي البريطاني من "أن هناك خطراً حقيقياً خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي من قيام المتطرفين اليمينيين ببث رسائل الكراهية والانقسام والتوترات"، مشدداً على ضرورة قيام المسلمين بابلاغ الشرطة بأي هجمات يتعرضون لها.
وكان المجلس أدان الأسبوع الماضي قتل الجندي ريغبي في حي "ووليتش" الواقع جنوب شرق لندن على أيدي شابين رددا شعارات اسلامية، ووصفه بالعمل الهمجي.
وقال البيان "هذا عمل بربري حقاً ولا أساس له في الاسلام، ونحن نديه بلا تحفظ وندرك أن الضحية يخدم في القوات المسلحة البريطانية، وقد خدم المسلمون في الجيش البريطاني بكل فخر و شرف، وهذا الهجوم على عضو في القوات المسلحة مشين ولا يمكن تبريره وسيؤدي بلا شك إلى زيادة حدة التوتر في شوارع المملكة المتحدة".
وحث المجلس الاسلامي البريطاني، الذي يقول إنه أكبر منظمة اسلامية في المملكة المتحدة وتضم في عضويتها أكثر من 500 منظمة وطنية ومحلية واقليمية ومساجد ومدارس وجمعيات خيرية، المسلمين على "توخي أقصى درجات اليقظة"، داعياً الشرطة والسلطات إلى تهدئة التوترات الناجمة عن قتل الجندي.
...............
31/5/13531
https://telegram.me/buratha