شهد أبو أيوب رضوان الله تعالى عليه العقبة ، وشهد بدراً ، وأُحداً ، والخندق ، وسائر المشاهد مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وكان بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من السابقين إلى الولاية ، والثابتين في حماية حقِّ الخلافة ، ولم يتراجع عن موقفه هذا قط . وعُدَّ من الإثني عشر الذين قاموا في المسجد النبوي بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ودافعوا عن حقِّ الإمام علي ( عليه السلام ) بصراحة . لم يَدَع أبو أيّوب ملازمة الإمام ( عليه السلام ) وصحبته ، واشترك معه في كافَّة حروبه التي خاضها ضدَّ مثيري الفتنة ، وكان على خيَّالته في النهروان ، وبيده لواء الأمان . عَقَد له الإمام ( عليه السلام ) في الأيام الأخيرة من حياته الشريفة لواءً على عشرة آلاف ، ليتوجّه إلى الشام مع لواء الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ولواء قيس بن سعد لحرب معاوية . ولكنَّ استشهاد الإمام ( عليه السلام ) حال دون تنفيذ هذه المهمَّة ، فتفرَّق الجيش ، ولم يتحقّق ما أراده الإمام ( عليه السلام ) .استشهد ابو ايوب في معركة مع جيش الروم و دفن في مدينة اسطنبول في تركيا
http://www.youtube.com/watch?v=9rBkpZNa3E4
https://telegram.me/buratha