أقامت جامعة آل البيت (ع) أحتفالية بمناسبة ذکري أربعينية العلامة آية الله الفضلي الليلة في قاعة مراسيم منظمة الإعلام الإسلامي في مدينة قم المقدسة.
و حضر هذه الأحتفالية عدد من علماء وطلاب الحوزة العلمية تجليلا لمقام هذا العالم وکان أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ضيفا لهذه الاحتفالية وألقي کلمته فيها.
وقد بدأت الاحتفالية بقراءة القرآن الکريم ثم ألقي الشيخ غازي سماک کلمة من جانب الجامعة وأکد علي الدور البارز الذي کان يلعبه الشيخ في الساحة العلمية وقال: لقد غرس الشيخ نبتة العلم بين الأوساط الدينية ومن ذلک النمو العلمي المتحقق في جامعة آل البيت (ع) الذي اعطي وستعطي ثمارها في المستقبل.
وأضاف هذا الاستاذ في جامعة آل البيت (ع) أن مسئولية کبيرة وضعت علي عاتقنا بعد وفات الشيخ لإکمال مشواره الطويل الذي بدأه بجهوده طوال حياته.
ثم ألقي السيد أمير العلي شعرا کان قد أنشده في آية الله الفضلي تحت عنوان "جرح بحجم الوعي".
وقد عرض مسئولو الأحتفالية شريطا مسجلا لکلمة آية الله سبحاني في حق العلامة الفضلي والذي يشير فيها إلي العطاء العلمي الوفير للعلامة والذي اغني الأمة الإسلامية بها.
و قال آية الله سبحاني في هذا الشريط أنني لم أتصل مباشرة بالعلامة لکن قرأت کتاباته ووجدتها ذا علم واسع سيما ما کتبه حول الحجّ.
ثم ارتقي أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت، حجة الاسلام والمسلمين اختري المنصة وألقي کلمته وعزّي الجميع بمناسبة اربعينة ذکري وفات العلامة والخسارة التي کابدتها الأمة الإسلامية بسبب فقدانه والثلمة التي لا يسدها شيء.
وقال الشيخ اختري: هناک جوانب مختلفة في حياة هذا العالم العظيم وواحد من هذه الأبعاد جهاده في سنوات عديدة في أجواء السعودية التي غصبها حکومة آل سعود دون شرعية وشعبية.
والجانب الثاني هو الجانب العلمي حيث کان عالما بالأصول والکلام والمحاولات والنقاشات العلمية في الحوزة العلمية والجامعة وأصبح أستاذا حتي في الجامعات السنية ودرس فيها سنوات.
والجانب الآخر هو الجانب التربوي، فکان معلما ومربيّا وهو قد ربّي الطّلاب في الحوزة والجامعة حينما کان في النجف الاشرف وبعدما انتقل إلي الحجاز وجدّة إلي آخر عمره.
وأکد الشيخ اختري: کان الدکتور الفضلي ممّن وقف وقفة صامدة بطولية في مواجهة جميع العدوان ودافع عن الکيان الإسلامي بکلّ قوة.
------
16|5|13523
https://telegram.me/buratha