يوسف الراشد السوداني
تمر على الامة والعالم الاسلامي ذكرى الولادات الميمونة لاربعة من اقمار ائمة اهل بيت النبوه الاطهار (ع ) خلال هذا الشهر المبارك وفي مقدمة هذه الولادات ولادة ( وليد الكعبة ) وقسيم الجنة والنار وابو تراب وسيف الله المختار وحامل لواء الكوثر وابو العترة الاطهار الامام علي بن ابي طالب (ع ) في 13 من شهر رجب الاصب وولادة الامام محمد الباقر والامام محمد الجواد والامام علي الهادي وما لهذه الذكرى من معاني ودلالات في نفوس المسلمين عامة ومحبي اهل البيت خاصة جنبهم الله شرور الاشرار والناصبيين والتكفيريين 0000 كان عليّ بن أبي طالب (ع ) مثالا للجهاد في سبيل الله واعلاء كلمة لاالة الاالله وتطبيق مبادئ الإسلام الحنيف وأحكام القرآن والشريعة في المجتمع وكان همه تطبيق العدالة حتى مع أعدائه وإطاعة الله تعالى في السر والعلن والتقرب إليه في كل قول أو فعل فاستحق بذلك من عامة المسلمين وغير المسلمين كل تقدير وثناء وهكذا فإنَّ جهاده يعتبر قدوة للمسلمين سنة وشيعة في عملهم السياسي والاقتصادي والإجتماعي المعاصر ونحن اليوم الذين نحيي هذه المناسبة نرفع الى مقام صاحب العصر والزمان الامام الحجة ( عج ) والى مراجعنا العظام وعلى راسهم المرجع الديني الاعلى الامام علي السيستاني بالتهاني والتبريكات الولائية وروائـح العطور الزكية والى الامة الاسلامية جمعاء داعين للعراق المظلوم الاتحاد والتماسك من اجل دحر الفتنة الطائفية التي تحاول المجاميع الارهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة اثارتها من خلال القيام باعمال عنف تستهدف المناطق الامنة والمواطنين الابرياء مستمر في بغيها وحقدها على الانسانية عموماً وازهاق ارواح اكبر عدد من الابرياء بغض النظر عن قومياتهم وطوائفهم وانتمائاتهم وعلينا ان نعي مايهدف له الارهاب لجر البلد الى الاقتتال الطائفي الذي لايبقي ولايذر ويحرق الاخضر واليابس وسوف لان يكون هناك طرف رابح وخسران الكل سيحترق وينكوي بنار الفتنة وعلى الحكومة ان تاخذ الحيطة والحذر في تطبيق الخطط الامنية التي توفر الحماية الكافية لمواطنيها ومحاسبة المقصرين من القادة الامنيين وان تسارع هذه الاحداث وما يحدث في بعض الدول ومنها سوريا ولبنان وفلسطين والعراق ماهي الا علامات واشارات على قرب عصر الظهور للامام الحجة (عج ) وعلينا ان نهيئة الارضية والمناخ المناسب لبقية الله في الارض ومنقذ البشرية من الظلالة والظلم والجور الى النور والهدى ومقاتلة الناكثين والكفرة واخذ الثار من اتباع واحفاد بني امية ونشر راية الله واكبر في الارجاء المعمورة ولتبقى هذه الذكرى للولادات الميمونة لائمة اهل البيت ( عليهم السلام ) منار لنا ونتخذها قوه في مسيرة الحياة لبناء عراق ديمقراطي يؤمن بالتعددية والمشاركة وتقاسم الادوار واعطاء كلي ذي حق حقه فسلام على 00000 علي بن ابي طالب يوم ولد ويوم استشهد في محراب الصلاة ويوم يبعث حيا 0
https://telegram.me/buratha