أدان المجلس الإسلامي البريطاني، اليوم الإثنين، بث رسائل طائفية ضد الشيعة من قبل جماعة متشددة في شوارع العاصمة لندن، وأكد بأن المسلمين في المملكة المتحدة يقفون صفاً واحداً ضد الدعوات الطائفية المثيرة للانقسامات.
و قال المجلس الإسلامي البريطاني، اليوم الإثنين، "إن حوادث صغيرة ولكنها معزولة من رسائل الطائفية البغيضة جرى ترويجها في شوارع لندن، وندين سلوك، أنجم شودري، وزمرته من طالبي الدعاية الذين نزلوا إلى شوارع لندن لبث رسائل مليئة بالكراهية ضد الشيعة".
وتزعم شودري حركات سلفية حظرتها السلطات البريطانية وكان آخرها (مسلمون ضد الصليبيين).
وحذر المجلس الاسلامي البريطاني من أنه "سيقف بقوة ضد أي شخص يدعو إلى الإنقسام في مجتمعنا من أي جهة كانت"، داعياً وسائل الاعلام البريطانية إلى "توخي الحذر والامتناع عن تأجيج توترات لا وجود لها".
واضاف أن المسلمين السنة والشيعة "متحدون في المملكة المتحدة ولهم تاريخ راسخ في مجال التعاون، ونحن ندرك تماماً أن الوضع المعقد في الشرق الأوسط والعالم الاسلامي يمكن أن يهدد هذا التقليد، وأن أطرافاً من خارج المجتمع الاسلامي ستحاول استغلال هذه الانقسامات سعياً وراء أهدافها الشائنة".
ودعا المجلس الاسلامي البريطاني العلماء والقادة والمؤسسات من جميع الأديان في المملكة المتحدة إلى "الوقوف بحزم وتوخي الحذر والتحدث علناً ضد الطائفية، وضمان الغلبة لصوت التعقل".
وقال "نشهد وللأسف التآكل المستمر لقيم الاسلام حيال كرامة الحياة البشرية ووحدة المسلمين في بلدان مثل سوريا والعراق والبحرين وأندونيسيا وباكستان".
ويقول المجلس إنه أكبر مظلة اسلامية في المملكة المتحدة وتضم في عضويتها أكثر من 500 منظمة وطنية ومحلية واقليمية، ومساجد، ومدارس وجمعيات خيرية. وكان أدان العنف الطائفي الدائر في بعض بلدان العالم الاسلامي، ودعا المسؤولين عنه للتوقف فوراً عن أعمال القتل والاضطهاد.
...............
15/5/13513
https://telegram.me/buratha