شاركت العتبة الحسينية المقدسة في معرض بغداد الدولي للكتاب في نسخته الثانية والمنظم من قبل وزارة الثقافة ضمن مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية
وقال ميسر الحكيم مسؤول جناح العتبة الحسينية المقدسة "كان التنظيم جيد جدا حيث كانت المساحة 5000 متر مربع توزعت على اكثر من 250دار نشر وطبع وتوزيع ولدول مشاركة عربية واجنبية ولمختلف اختصاصات الكتب اضافة للاقراص المدمجة .موضحا ان ماتميز به المعرض هذه السنة وتميز بوسع المساحة وزيادة عدد المشاركين والتنظيم الافضل .
واضاف "لاحظنا ان المعرض كان بحاجة الى حظور اكثر للزائرين حيث كانت اكثر ايام المعرض فاترة وعدم الحظور المطلوب والمتوقع للزائرين ونعتقد ان هذا بسبب الامتحانات حيث تزامنت مع موعد المعرض وكذلك الاوضاع الامنية في البلد وايضا سوء الاحوال الجوية .مبينا ان العتبات المقدسة تميزت عن باقي المعارض المشاركة بتوافد الزائرين والضيوف وحظور بعض الشخصيات والمسؤولين الى الى اجنحتنا اضافة الى التوزيع المجاني الذي شجع الزائرين الى الحظور الى اجنحتنا في حفل الختام فازت العتبة الحسينية المقدسة بدرع التميز واعتبروها من اولى المشاركات في المعارض الدولية وتم توزيع الشهادات التقديرية من قبل وكيل وزير الثقافة الاستاذ نوفل ابو رغيف .
من جانبه قال مدير دار العلم للتقنيات التربوية فاضل الشمرتي "ان المعرض من حيث التنظيم جيد جدا الا ان الاقبال دون المستوى واعتقد ان السبب هي فترة الامتحانات التي نظم من خلالها المعرض، موضحا ان معظم رواد المعارض هم من الطلبة سواء المراحل المتوسطة او الاعدادية او الجامعات والجميع منشغلون بالتهيئة للامتحانات الا ان المعرض من حيث التنظيم والمشاركة والمعروض من الكتب نوعا وكما يعتبر جيد جدا
وتابع اننا نشكر جهود الاخوة القائمين على المعرض سواء الدكتور نوفل ابو رغيف بادارته واتحاد الناشرين العراقيين بمساهمتهم الفاعلة كل هذا ادى الى هذا المظهر الحضاري الذي يعد مطمحا لكل المثقفين وبالتاكيد الوضع السياسي العام والمناكفات السياسية والتقاطعات لها الاثر النسبي على اقبال الزوار الى المعرض لم نشاهد اقبال من المحافظات الى المعرض وكان اقالهم ضعيف جدا نسبة للمعارض التقليدية الاخرى نطالب المسؤولين ان تقام المعارض في اوقات مناسبة يمكن للمواطن في مدينة بغداد وياحبذا لو تبادر الجامعات والمدارس بتنظيم رحلات للتعريف بالكتاب خصوصا هكذا معارض تضم دور نشر من مختلف الدول.
فيما صرح الفنان الكبير الدكتور سامي عبد الحميد انني فوجئت بهذ التطور الكبير لمعرض بغداد الدولي للكتاب، كان في السنة الماضية حجمه صغيراً، دور النشر كانت قليلة، الان نشاهد مئات من دور النشر المشاركة الاف المطبوعات من مختلف العلوم والاداب والفنون المعروضة الجمهور الذي حظر للمعرض واسع وكبير من مختلف الجهات الثقافية هذا شيء مفرح بالنسبة للمثقفين بالدرجة الاولى وبصاحة انا اهنأ ادارة المعرض واهنأ دائرة الشؤون الثقافية على اقامتها مثل هذا المعرض الكبير واتمنى في السنوات القادمة ان يتطور اكثر واكثر".
13/5/1307
https://telegram.me/buratha