أسقطت السلطات السعودية حكما بجلد سيدة في محافظة القطيف شرقي السعودية اتهمت بالدعوة للتشيع عبر رسالة "واتس آب" خاطئة في حادثة أثارت سخطا اجتماعيا واسعا ضد القضاء.
فقد ذكرت مصادر عائلية وحقوقية أن مساع أهلية واتصالات جرت بمحافظة القطيف وإمارة المنطقة الشرقية انتهت بإسقاط الحكم بجلد السيدة الثلاثينية وهي من بلدة العوامية.
وأكدت المصادر نبأ اسقاط الحكم وليضع بذلك حدا للقضية التي استمرت في أروقة المحاكم على مدى الشهور التسعة الماضية.
وكان قاض بالمحكمة الجزائية في القطيف حكم بجلد السيدة المتزوجة ثمان جلدات بتهمة "الدعوة للتشيع" في رسالة بعثتها خطأ لرقم مجهول عبر برنامج المحادثة الفورية "واتس آب".
واستند حكم القاضي على مرافعة الإدعاء العام التي جرت في سبتمبر الماضي واتهم فيها السيدة الشيعية بارسال رسالة تتضمن دعوة سيدة أخرى للتشيّع في الشكوى المقدمة من زوج الأخيرة «ع. ع. الشمري».
السيدة المتهمة التي انكرت ارسال الرسالة المذكورة وفيها ارقام خدمات واستفتاءات شيعية دفعت بإمكانية حدوث ذلك خطأ.
غير أن محاولاتها ذهبت أدراج الرياح حين صادق ثلاثة قضاة بمحكمة الإستئناف في المنطقة الشرقية على حكم الجلد.
وأثار الحكم سخطا اجتماعيا واسعا ظهر على شكل ردود فعل ساخنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب وقفة احتجاجية جرت مؤخرا وشاركت بها النساء في مسقط رأسها العوامية.
واشتهر ناظر القضية «داود محمد آل داود» القاضي بالمحكمة الجزائية في القطيف عنه تشدده المذهبي ونزعته الطائفية في العديد من القضايا التي وقعت بين يديه.
...............
https://telegram.me/buratha