أحيت مؤسسة الامام المنتظر (عج) في مدينة مالمو السويدية، ذكرى شهادة الصديقة فاطمة الزهراء عليها الزهراء، بحضور ممثل المرجعية الدينية في اوربا، سماحة السيد مرتضى الكشميري،وعدد غقير من أبناء الجالية العراقية والاسلامية، وذلك في مساء يوم السبت المصادف 6/4 /2013 .
أبتداء البرنامج،باقامة صلاة المغرب والعشاء، بامامة السيد مرتضى الكشميري،بعد ذلك، تلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها على مسامع الحاضرين الحاج، أبي هاشم القرآني، ثم قرئت زيارة السيد الزهراء(ع) من قبل الاخ أبي مسلم الفضلي.
بعدها رحب الشيخ أبو صدوق المشكور، بسماحة السيد الكشميري والوفد المرافق معه، ثم أرتقى اعواد المنبر الحسيني، سماحة العلامة السيد مرتضى الكشميري، أبتداء مجلس التعزية بابيات شعرية، واسى بها النبي (ص) وأمير المؤمنين ، باستشهاد البتول الزهراء عليها السلام ، وقال ان هذه الحادثة ، حادثة أليمة بعد وفاة النبي (ص) وكانت شهادتها أثر احداث سياسية ،وان مثل هذه الايام هي ايام الزهراء عليه السلام، وذلك بسبب الروايات المتعددة بذكرى استشهادها ، وكانت تسمى بالمناطق المقدسة في العراق "بعاشوراء الصغير، وذلك لمقام السيدة الزهراء ،هو مقاما عظيم ،ويخفي علينا سرّ عظمة الزهراء عليها السلام ، وعلى المسلمين باجمعهم ، ان يحزنوا بحزنها، ولكن نجد اليوم الاحتفالات بيوم الثقافة في العاصمة بغداد ونحن لانعترض على الفن ، ولكن ليس الفن الهابط ، الذي لم يكن له رسالة إنسانية يؤديها ، وأين هم من احياء الرموز الدينية والشعرية والمسرحية ، وتطرق ايضا الى الرمز الديني الخالد وهو الشهيد السعيد محمد باقر الصدر ، واستذكر قول الشهيد السعيد "من منا اتته دنيا هارون الرشيد، ودعا الى المشاركة في الانتخابات والى انتخاب الصادق ومعرفة جهاده واخلاصه ،وامكانيته في تؤدية برنامجه الانتخابي .
ثم تطرق الى مسالة الوحدة بين المسلمين ، واشارة الى المنهاج التي تدرس في الجامعات العراقية،وبالخصوص معرفة الرموزالدينية .
وتحدث سماحته عن حياة الزهراء عليها السلام ،والاحاديث التي روية بحقها وبحق أمير المؤمنين ، ويقول النبي فاطمة يرضى الله لرضها ويسخط لسخطها .
وفي آخر ايامها روعوها وسلبت حقوقها، وكسروا ضلعها ،وهذه الاحداث كانت سببا في إستشهادها .
وختم المجلس ،بقراءة التعزية ،للزهراء عليها السلام .وقراءة الفاتحة على روح الشهيد الصدر واخته العلوية بنت الهدى .
27/5/13408
https://telegram.me/buratha