الصفحة الإسلامية

من سيبيريا...كيف أسلم ثم كيف تشيع؟!... "آنتون وسنين" ذلك الروسي المسيحي

1711 11:43:00 2013-03-08

 

الإسلامية/ وكالة أنباء براثا

ولد عام 1404هـ ، (1984م)، في روسيا، "بسيبريا"، ونشأ في أسرة مسيحية، ثُمّ استبصر في شهر محرم الحرام عام 1423هـ ، (2002م).

قصّة استبصاره:

يقول "آنتون": كنت أذهب في مرحلة المراهقة إلى الكنيسة، ولكنني وجدت العقائد المسيحية غير معقولة وغير قادرة على إرواء فطرتي، وكانت عندي أسئلة عقائدية كثيرة عجز علماؤنا عن تقديم الإجابة المقنعة لي.

ذهبت إلى موسكو بعد إتمامي للثانوية حوالي عام 1421هـ ، (2001م)، والتقيت هناك ببعض علماء من مختلف الأديان كاليهودية والإسلام، وأخذت منهم بعض الكتب، وعدّت إلى بلدي وعكفت على قراءة هذه الكتب، فتبيّن لي بأنّ اليهودية مرحلة مقدّماتية للمسيحية، وأنّ المسيحية أكمل من اليهودية، وأنّ الإسلام أكمل من المسيحية.

وقرأت كتب "أحمد ديدات" وكتب أخرى حتّى ثبت لي أحقيّة الدين الإسلامي فأسلمت عام 1422هـ ، (2002م).

سفرة سياحية إلى إيران:

أتيت إلى إيران عام 1422هـ ، (2002م)، لأجل السياحة، ولكنّني تفاجأت عندما قمت بالحوار الديني معهم عن طريق المترجم بأنّ معتقدات هؤلاء تختلف نوعاً ما عما تعلّمته.

اتّصلت هاتفياً ببعض أهل الفضل في روسيا، وسألت منهم حول التشيّع، فحذّروني منهم، وقالوا لي: بأنّهم منحرفين، ولهم قرآن آخر.

وخلال سفري إلى إيران، ذهبنا إلى مدينة قم، فالتقيت هناك بطالب علم طاجيكستاني مستبصر، فسألته عن التشيّع، فبيّن لي الكثير من القضايا.

ثُمّ سافرنا إلى مدينة مشهد، وأخذت بعض الكتب من الروضة الرضوية، فبدأت بقراءتها، ثُمّ سافرنا إلى سوريا، والتقيت هناك ببعض الشيعة، وتحاورت معهم، وأصغيت إلى كلامهم.

قلت لأحدهم: هل تريد منّي أن أكون شيعياً؟

قال لي: أنا أريد أن تخرج من الدائرة العلمية الضيّقة التي تعيش في نطاقها، وتنطلق في فضاءات واسعة، وتكون رؤيتك ذات أفق رحب، وتحيط علماً بأكبر قدر ممكن من المعارف، ثُمّ تختار بنفسك العقيدة التي تمليها عليك الأدلّة والبراهين.

الاختيار الديني الواعي:

يقول "آنتون": رجعت إلى بلدي ومعي كتب كثيرة، منها: ما تدعوني إلى مذهب أهل السنّة، ومنها: ما تبيّن لي أحقّية مذهب أهل البيت(عليهم السلام).

وبدأ الشك يدبّ في نفسي، فقرّرت السفر إلى مدينة قم وطلب العلم في حوزاتها من أجل التعرّف على التشيّع.

فقدّمت طلب الانتساب إلى مدرسة الإمام المهدي عجل الله فرجه، وشجّعني صديقي الطاجيكستاني على ذلك، وبعد فترة وجدت نفسي أحد طلبة علوم آل محمّد(عليهم السلام).

وبعد فترة وجيزة أعلنت استبصاري، وعكفت على طلب العلم، وبذلت غاية جهدي لتشييد معتقداتي على الأسس المتينة.

وأقول بصراحة: بأنّ أكبر عامل دفعني إلى الاستبصار هو قراءة كتاب "ثُمّ اهتديت" للدكتور التيجاني السماوي، وهو مترجم إلى اللغة الروسية، فتأثّرت به كثيراً، وكان هذا الأمر رهو النقطة الأخيرة التي دفعتني إلى إعلان تشيّعي بصورة كاملة.

14/5/13308

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك