قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق «مارتن كوبلر» بعد زيارة الإمامين الجوادين (ع): "انه شرف كبير لنا بأن نكون اليوم في هذا المكان المقدس، أوجه من هذا المكان المقدس والذي هو رمز للسلام ومشاعر الإنسان وأحاسيسه يجدها قريبة ومتوجه الى الله، رسالة لجميع أنحاء العالم وخصوصاً العراق تنطوي على المحبة والتعاون والسلام والتعايش السلمي".
فقد تشرف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق «مارتن كوبلر» والوفد المرافق له، بزيارة الإمامين الجوادين (عليهما السلام)، حيث كان في استقباله الأمين العام للعتبة الكاظمية الكاظمية المقدسة الحاج «فاضل الانباري» وقام الوفد بجولة ميدانية في رحاب الصحن الكاظمي الشريف أطلع خلالها على المعالم الاثرية والتاريخية والعمارة الاسلامية والتطور العمراني والخدمي الحاصل في صحن التوسعة ومشاريع الاعمار الجديدة.
كما زار كوبلر شعبة النقش والزخرفة وابدى اعجابه باللوحات الفنية الرائعة وما تحمل من معاني ودلالات تعبر عن اصالة وإبداع وتاريخ مدينة الكاظمية المقدسة ودونها في سجل التشريفات.
وتحدث عن زيارته قائلاً: "انه شرف كبير لنا بأن نكون اليوم في هذا المكان المقدس، والأمم المتحدة تحتفل هذه الايام بأسبوع التعايش والانسجام بين الديانات، وأوجه من هذا المكان المقدس والذي هو رمز للسلام ومشاعر الإنسان وأحاسيسه يجدها قريبة ومتوجه الى الله، رسالة لجميع أنحاء العالم وخصوصاً العراق تنطوي على المحبة والتعاون والسلام والتعايش السلمي، وان كل شعوب العالم لديهم أديانهم ومعتقداتهم واعتزازهم بها، فلابد ان تقوم هذه الديانات على التناغم والانسجام وليس الاقتتال والخلافات الطائفية، ورسالتي التي أوجهها من هذا المكان المقدس ان الاديان جاءت لتوحيد المجتمعات والتقريب بينهم وتنطوي على نبذ العنف وإحقاق السلام، كما سعدت عندما وجدت الشباب الذين يعملون بجد وإخلاصهم لهذا المكان، فادعو الجميع الى ضرورة التركيز على شريحة الشباب في هذه البلاد للتقدم والمضي قدماً نحو الأمام".
وأضاف: "ودعوتي ايضاً الى رجال الدين والسياسيين والشباب في هذه البلاد هناك مسؤولية كبيرة على عاتقهم بأن لايستسلموا إلى الذين يدعون الى الاقتتال والخلافات الطائفية، ويجب ان يعيش جميع أبناء هذا البلد الحياة الكريمة، وان يجتمعوا لحل خلافاتهم بشكل سلمي دون اللجوء الى العنف وان يحملوا رسالة السلام والمحبة".
..............
17/5/13206
https://telegram.me/buratha