الصفحة الإسلامية

ضريبة الرسالة المحمدية

1556 23:34:00 2013-01-27

حميد الموسوي

ايها العظيم المنبثق من صحراء تغرق بالجهل والضلالة .. يامن ارسلك الله رحمة للعالمين .. اشرقت ملوحا بمبادئ انسانية لكل البشر لتضع الاقدام على مسار اراده لهم الله وخلقهم لأجله :* ان اكرمكم عند الله اتقاكم.* لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى.* ليست العصبية ان يحب الرجل قومه... بل العصبية ان يرى اشرار قومه افضل من اخيار الناس.* جارك... ثم جارك... ثم جارك... ثم اخاك.* بعثت لأتمم مكارم الاخلاق.* احبكم الى الله و اقربكم مني منزلة يوم القيامة احسنكم اخلاقاً.* اثقل الاعمال في الميزان يوم القيامة حسن الخلق.* المسلم من سلم الناس من لسانه ويده.* من غشنا ليس منا.* من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعا.* اياكم والمثلة ولو بالكلب العقور.* احبب لأخيك ما تحب لنفسك واكره له ما تكره لها.* الناس صنفان اما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق.ايها الرسول الكريم ونحن نستقبل ذكرى مولدك العظيم مبتهجين فرحين مسرورين محتفلين اين نحن من هذه المبادئ الكريمة.. اساسيات وابجديات دين ورسالة حملت اعباءها طيلة ثلاثة وعشرين عاماً؟!. تعرضت للأذى والتشريد والحرب على ايدي طواغيت قريش ورعاعها و جهالها.. تحملت صنوف العذاب والحرمان من اجل ان تعيد للانسان انسانيته وتطلق له حريته وتحفظ له كرامته. احتضنت صهيبا وهو رومي... وعانقت بلالا وهو حبشي وضممت سلمان وهو فارسي. صاهرت زيدا وهو عبداسود .. واكرمت سلافة المسيحية وامرت باطلاق سراح جميع الاسرى والاسيرات لأجلها ..تفقدت جارك اليهودي المريض وشيعت جنازته...مدحت واطريت ملك الحبشة المسيحي واشدت بعدالتهم وامرت اتباعك باللجوء اليه فرارا من اذى قريش، اكرمت المرأة اما واختا وبنتا وزوجة...* رفقا بالقوارير... رفقا بالقوارير...وعلى فراش الموت..* اوصيكم بالضعيفين.. المرأة واليتيم.شذرات مثلت الف باء الاسلام.. قطرات من بحر مبادئ لايتم ايمان المرء الا بتطبيقها والالتزام بها والاحتكام اليها.. اين نحن منها اليوم؟!.سيدي يا حبيب الله... لقد اذاك منظر الحمامة وهي تحوم مضطربة حول الاولاد الذين اخذوا افراخها وهم في العش.. صحت بهم غاضباً: من فجعها من اذاها..؟ اعيدوا لها افراخها.. لاتفجعوها في افراخها.بأبي انت وأمي اية فجيعة ستلم بك لوزرتنا اليوم؟!.باسمك يذبحون ..باسمك ينهبون ..باسمك يغتصبون ويهجرون ويعتدون !المتمسكون بنهجك مطاردون مستهدفون في بقاع الارض لالشئ الاّ كونهم يرفضون الاسلام الاموي !ومثلما دفع اهل بيتك الاطهار ثمن تصحيح الرسالة وخلودها سنظل ندفع ضريبة استمرارها حتى يرث الله الارض ومن عليها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك