الدولية / وكالة أنباء براثا
عمد مجهولون في ساعة مبكرة من صباح اليوم إلى حرق ضريح الولي الصالح «سيدي حمد الغوث» بمدينة دوز من محافظة قبلي في أقصى جنوب البلاد وبحسب ما اكدّه شاهد عيان فان هؤلاء قاموا بالإعتداء على قبر الولي حيث تم نبشه، كما وضعوا كتب القران فوق القبر و أضرموا فيها النار.
وأضاف شاهد العيان أنّ النيران التهمت جدران المقام، مشيرا الى انه لم يتم إلى حدّ الآن التعرف على الفاعلين.
وأفاد نفس المصدر أن هناك كتابات وجدت على جدران الضريح و المقبرة مؤداها أنّ "زيارة القبور والاضرحة حرام".
يأتي ذلك بعد اعتداء جرى بالأمس على ضريح الولي الصالح «سيدي الورفلي» في مدينة "أكودة" من محافظة "سوسة" جنوب تونس قدّ تعرّض أمس إلى التخريب والحرق من قبل مجموعة من الأشخاص.
قال "إتحاد الطرق الصوفية" في تونس إن حوالي 34 زاويــــة (ضريح) تعرّضت للحرق خلال الأشهر الثمانية الأخيرة.
وإتهم نائب رئيس إتحاد الطرق الصُوفيــــة «محمد عمران» التيار الوهابي بالوقوف وراء الإعتداءات على أضرحة الأولياء الصالحين وحمّلهُ المسؤولية في ذلك.
وشددّ الإتحاد على ضرورة حماية الزوايا من عمليات الحرق والإعتداء والهدم التي تتعرّض لها في مختلف جهّات البلاد .
وكانت مراسلة الميادين قد ذكرت أنّ السفارة الفرنسية في تونس قدّمت منحة بمبلغ 10 آلآف دينار لإعادة تهيئة مقام الولي الصالح «سيدي بوسعيد الباجي»، وأدان السفير الفرنسي في تونس الإعتداء الذي تعرض له مقام الوليّ الصالح وعدد من المقامات الأخرى.
...................
17/5/13124
https://telegram.me/buratha