الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) الرجل الاوحد في امة الاسلام الذي اشتق اسمه من اسماء الله الحسنى بعد سيد الخلق محمد (صلى الله تعالى عليه واله وسلم) والائمة الاطهار عليهم السلام ،ولا خلاف في ذلك ان الانبياء لهم ذات الفضيلة ،وهو الامام الذي لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق مصداقاً للحديث الشريف الذي قال فيه رسول الله (صلى الله تعالى عليه واله وسلم) عندما سأل ابا ذر :ما ينفع حبكم لعلي فرد ابو ذر(رض) نرى المؤمنين بحبهم لعلي ونرى المنافقين ببغضهم لعلي ،وحتى ان الصحابة كانوا يعرفون المؤمن من الصحابة بقربه لامير المؤمنين ويشخصون المنافق بصده ومحاربته ،وهذا احمد بن حنبل الذي قال لا يوجد احد من الصحابة فيه من الاحاديث الصحيحة مثلما تخص الامام علي (عليه السلام) .
وليس غريباً ان يؤسس المنافقون ممن حاربه من الناكثين والمارقين ويضعون كل شيء من اجل ايهام البعض من السذج الذين يخيل لهم ان ما ورد بحق الامام علي(ع) هو من نسج الخيال واذا اردت ان افتح(الباب) للرد على المشككين فانني احتاج الى زمن كبير لابرهن ان مخالفيه(ع) في مزابل التاريخ ولن يغفر لهم لانهم هم من اسس لنظرية التشرذم والتخلف والبربرية التي غطت الامة الاسلامية ولا خلاف في ذلك .
واعود من حيث كتبت العنوان للعمود (كلمة علي ولي الله ) وردت في جمل شتى ورب سائل يسأل كيف؟ فأقول ان (اية الغار) لم تشر في صريح الذكر ان من كان مع النبي الاعظم (صلى الله تعالى عليه واله وسلم) هو ابو بكر ابدا،ً وهذا رد على من ينكر اية الولاية (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) الخ الاية ،لكن كم من اية وردت في ذكر (اولياء الله) واقرب التفاسير هي : كل من كان مؤمنًا تقيًا كان لله (تعالى) وليًا،،أما البشارة في الدنيا، فهي: الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين، والرؤيا الصالحة، وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق، وصرفه عن مساوئ الأخلاق.وأما في الآخرة، فأولها البشارة عند قبض أرواحهم، كما قال تعالى:إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ،وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم،وفي الآخرة تمام البشرى بدخول جنات النعيم، ولنا ان نسأل ،ذكر ابن تيمية في تفسير معنى(الولي) في كتابه اولياء الرحمن واولياء الشيطان قال: من كان يتابع المعروف او الحسنة بالحسنة ،ولا خلاف ان الامام علي (ع) الانسان الاكمل والافضل الذي اعطى للمتصدق الخاتم وهو في الصلاة اي من معروف الى معروف اكبر ولا احد يزايد على ذلك.
واما ذكره في الاذان فهو رد على اللعن الاموي والسب بعد ان اضاف صلاح الدين (وصحبه) وهي من البدع الدخيلة في الصلاة على النبي (صلى الله تعالى عليه واله وسلم) فكان ذكر الامام في الاذان ابلغ رد على ذلك الظلم الذي لحق بالامام المفترض الطاعة
وهنا اسأل عن كلمة (آمين) هل هي من اصل القرآن الكريم ؟،فاذا اختلف ابو حنيفة ومالك والشافعي واحمد بن حبنل عن البسلمة في القرآن الكريم ،فلماذا يوظفون كلمة (آمين) في الفاتحة اليست هي كلمة يهودية لا اصل لها ،لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين،وفي هذا ابلغ رد فانتم اولى بحذف امين اليهودية.
20/5/12112 تح:علي عبد سلمان
https://telegram.me/buratha