نبذة عن حياة سيدنا القاسموتاريخ بناء المرقد
1- الولادة والوفاة:
ا-ولد الامام القاسم سنة 150 للهجرة من ام اسمها تكتم لقبت بام البنين وهو الاخ الشقيق للامام
الرضا وام كلثوم والمعصومة رقية عليهم السلام اجمعين .
ب-وفاته سبقت وفاة اخيه الرضا عليهما السلام بحولين حسب الروايات المنقولة والموجودة احدها داخل
الحضرة منقوشة على الكاشي الكربلائي وكان عمره قد تجاوز الاربعين سنة بسنتين.
2-البناء والعمارة:
ا- نقلا عن سادن المرقد ان اول بناء للمرقد كان في العهد البويهي وهوعبارة عن قبة صغيرة بنيت
على تل مرتفع يرقد تحتها جثمانه الشريف .
ب- تم تجديد البناء في العهد الصفوي وحينها تم تعريف معالم المرقد من حيث النسب والزيارة .
ج- وفي مراحل متاخرة قام اهالي المنطقة التي كانت تسمى انذاك (سورى) قاموا ببناء طارمة من اللبن
(الطين) المشكل لايواء الزائرين.
د- بعد توسع المدينة وتحديداً في العقد الثالث من القرن الماضي (العشرين) قام اهالي المدينة وخدام المرقد
بازالة البناء القديم المتكون من اللبن وخشب(التوث) وبضمن ذلك القبة وشيدوا بناءا جديدا وقبة اكبر وكان
تمويل
ذلك من اهالي المنطقة والعشائر المجاورة ومن جملة الذين ساهموا في ذلك خزعل امير عربستان الذي
ساهم ببناء
القبة وقام بالتبرع لعمل شباك القاسم على حسابه الخاص (حسب سادن المرقد) مصنوعا من النحاس
والبرونز.
هـ - استمر اهالي المدينة وخدام المرقد بجمع التبرعات لبناء السور الخارجي حيث تم عمل اواوين
وغرف لايواء الزوار وقد استعملوا في البناء مادة الطابوق المفخور (الكورة) ولبخت الجدران بالجص .
و- وتضمن العقد الرابع من القرن العشرين وتحديدا عام 1945 بحسب السادن توسيع الحضرة الداخلية
من خلال تنفيذ طوارم داخلية لاقامة الصلاة.
ز- في العام 1962 بنيت قبة المرقد من الطابوق الكورة واكسيت بالكاشي الكربلائي في بداية السبعينات.
ح- في العقد السادس من القرن العشرين وتحديدا عام 1963 حصلت نقلة نوعية في تطوير المرقد من
خلال تنفيذ المأذنة الاولى التي استمر العمل فيها ثلاث سنوات وقام بالتبرع بها اهالي كربلاء وبعدة فترة
قام اهالي القاسم بالتبرع لاجل انشاء المأذنة الثانية وبالفعل كان العام 1967 عاما تمخض عن الماذنة
الثانية التي كلفت من الوقت ثلاث سنوات ونفذ العمل المعمار الحاج مرزة.
ط- بعد انجاز المأذنة الثانية وبمساع مباركة من قبل وكيل المرجعية في القاسم انذاك السيد الشهيد
محمد تقي الجلالي رضوان الله عليه مع بعض الخيرين من ابناء المدينة والخدم تم تشكيل لجنة لجمع
التبرعات لعمل شباك من الفضة والذهب الخالص على غرار شباك سيدنا العباس وبالفعل تم جمع
المبالغ ونفذ الشباك من قبل نفس الجهة التي
صنعت شباك سيدنا ابي الفضل العباس عليه السلام وتم التصنيع في ايران.
في العام 1979 وصل الشباك الى المرقد وتم ايداعه في مخزن المرقد لحين وصول الكادر الخاص بنصب
الشباك وفي الشهر السادس من عام 1980 بوشر بالعمل واستمر نصب الشباك لستة اشهر. من المعالم
التي تخص
الشباك هو ما نقش عليه من قصيدة للسيد اياد جمال الدين الهاشمي بحق سيدنا القاسم ومطلعها:
https://telegram.me/buratha