بقلم : عبود مزهر الكرخي
ونستمر في مقالنا في التحليل العلمي والمنطقي لزيارة الاربعين وهذا العشق الحسيني المتأجج في صدرو العاشقين وهنا والمفروض على كل حصيف وفاهم يؤمن بالتحليل المنطقي والذي أشك في أن الكثير منهم لايملك هذه النظرة الموضوعية للأمور أن يتساءل ويقول ماهذا التصاعد في الخط البياني في عدد الزوار والذين قد غادروا وتركوا بيوتهم ومصالحهم وأرزاقهم لكي يمارسوا شعائر هذه الزيارة؟ أليس هناك سر آلهي وراء تصاعد هذا الحب والعشق لأمامنا الحسين وان هناك دائرة تألق ووهج وسر ينبع من خلال هذا الأمام الخالد والذي يصل الأمر المخاطرة بحياة الزوار من خلال تهديد الإرهابيين ومحاولة تصفيتهم وباخس الطرق وأكثرها إجراماً ووحشية بغض النظر عن أن يكون طفل أو امرأة أو شيخ المهم محاولة منعهم وأخافتهم والعمل على محو هذه الزيارة وهذا بتصوراتهم الخائبة والمريضة ويبقى الجميع وعلى مختلف المستويات والشرائح مصرين على الزيارة والوصول إلى قبلة العاشقين وزيارة الضريح الشريف والتبرك به بعد مسيرة طويلة يتحمل فيها الزائر مختلف الظروف الجوية القاسية ومخاطر القتل والتفجير ولكن ذلك لايزيده إلا إصراراً وتحدي في القيام بالزيارة وأداء شعائرها.ثم ليسأل كل من يدعي المنطق والعلم والدين كيف لبقعة مثل كربلاء أن تستوعب هذا الأعداد المليونية وبدون أن يكون هناك تزاحم او تدافع يؤدي إلى إزهاق الأنفس كما يحدث في الحج؟ ومع العلم ان في الحج يكون عدد الحجيج هو مليونين ونصف أو أكثر بقليل وهناك معلومة يعرفها كل العراقيين أن محافظة كربلاء من المحافظات الصغيرة المساحة وحتى بالنسبة لمركزها فكيف يتم استيعاب هذا الحشود المليونية وفي منطقة بالذات بين الحرمين وماحولها وهي المدينة القديمة والتي لايتجاوز قطرها عدد من الكليومترات.ونحن نجيب عنهم لأن عاجزين عن الإجابة عن هذه التساؤلات لضيق تفكيرهم ونظرتهم القصيرة والتي لاتتجاوز وبتقديري المتواضع حد أخمص قدمهم نتيجة لجمود وتحجر تفكيرهم وعقولهم الفارغة. فتقول ان كربلاء المقدسة هي قطعة وارض من الجنة وقد زارها كل الأنبياء والرسل وهو ماجاء في الكثير من المصادر والتي سوف نورد قسم منهم.مرور النبي أدم (ع) بأرض كربلاء ..----------------------------قال الشيخ المجلسي :روي مرسلاً ، أن آدم لما هبط إلى الأرض لم ير حواء ، فصار يطوف الأرض في طلبها فمر بكربلاء فاغتم ، وضاق صدره من غير سبب ، وعثر في الموضع الذي قتل فيه الحسين ( عليه السلام ) ، حتى سال الدم من رجله ، فرفع رأسه إلى السماء وقال : إلهي هل حدث مني ذنب آخر فعاقبتني به ؟فإني طفت جميع الأرض ، وما أصابني سوء مثل ما أصابني في هذه الأرض !فأوحى الله تعالى إليه : يا آدم ! ما حدث منك ذنب ، ولكن يقتل في هذه الأرض ولدك الحسين ظلماً فسال دمك موافقة لدمه .فقال آدم ( عليه السلام ) : يا رب أيكون الحسين نبياً ؟قال عز وجل : لا ، ولكنه سبط النبي محمد . فقال : ومن القاتل له ؟قال : قاتله لعين أهل السماوات والأرض .فقال آدم ( عليه السلام ) : فأي شئ أصنع يا جبرائيل ؟فقال : العنه يا آدم ! فلعنه أربع مرات ومشى .(1)
مرور النبي نوح (ع) بأرض كربلاء ...-----------------------------قال الشيخ المجلسي ....
روي ، أن نوحاً ( عليه السلام ) لما ركب في السفينة طافت به جميع الدنيا فلما مرت بكربلاء أخذته الأرض ، وخاف نوح الغرق فدعا ربه ، وقال :" ألهي طفت جميع الدنيا وما أصابني فزع مثل ما أصابني في هذه الأرض " فنزل جبرائيل ، وقال : يا نوح !في هذا الموضع يقتل الحسين سبط محمد خاتم الأنبياء ، وابن خاتم الأوصياء.فقال : ومن القاتل له يا جبرائيل ؟قال : قاتله لعين أهل سماوات وسبع أرضين ، فلعنه نوح أربع مرات ، فسارات السفينة حتى بلغت الجودي واستقرت عليه .(2)
مرور النبي إبراهيم (ع) بأرض كربلاء ..-------------------------------------قال الشيخ المجلسي :
روى ، أن إبراهيم ( عليه السلام ) مر في أرض كربلاء وهو راكب فرساً فعثرت به ، وسقط إبراهيم ، وشج رأسه ، وسال دمه ، فأخذ في الاستغفار ، وقال : إلهي أي شئ حدث مني ؟
فنزل إليه جبرائيل ( عليه السلام ) وقال : يا إبراهيم ! ما حدث منك ذنب ، ولكن هنا يقتل سبط خاتم الأنبياء ، وابن خاتم الأوصياء ، فسال دمك موافقة لدمه .
قال ( عليه السلام ) : يا جبرائيل ! ومن يكون قاتله ؟قال : لعين أهل السماوات والأرضين ، والقلم جرى على اللوح بلعنه بغير إذن ربه ، فأوحى الله تعالى على القلم إنك استحققت الثناء بهذا اللعن .فرفع إبراهيم ( عليه السلام ) يديه ولعن يزيد لعناً كثيراً ، وأمن فرسه بلسان فصيح ، فقال إبراهيم لفرسه : أي شئ عرفت حتى تؤمن على دعائي؟فقال : يا إبراهيم ! أنا أفتخر بركوبك علي فلما عثرت وسقطت عن ظهري عظمت خجلتي ، وكان سبب ذلك من يزيد لعنة الله تعالى .(3)وكذلك كل الأنبياء مثل إسماعيل وسليمان وعيسى وغيرهم ولكن ذكرنا ذلك كمثال ولا على سبيل الحصر ، ومن هنا تبين عظمة كربلاء وأرضها المقدسة والتي كما أسلفنا بأنها قطعة من الجنة والتي من معاجز الحسين والكرامة التي يمن الله سبحانه وتعالى على عباده بأن يوسع من هذه البقعة الصغيرة للزوار حباً وكرامة لهذا الشهيد الخالد والذي لم ينجب التاريخ بمثل شهادته وتضحيته وفي سفر الأولين والآخرين لأنه سفر خالد من الله جل وعلا على الحسين(ع) وزواره بهذه الكرامة وهي لو راجعنا التاريخ لنجد أن وزير النبي سليمان(ع) آصف بن برخيا عنده علم الكتاب أكرمه بأن أتى بعرش بلقيس قبل ان يرتد طرف عين سليمان(ع) وكذلك العبد الصالح الخضر والذي علم نبي الله موسى(ع) ما لم يعلم ومافعل ذلك من عنده بل أمر من الله سبحانه وتعالى لأنه عبد صالح وهذا مصداق لقوله تبارك في محكم كتابه {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا}.(4) فكيف بالأمام الحسين(ع) الذي انتدبه الله ورسوله لهذه المهمة الجليلة في تصحيح الدين والرسالة المحمدية مما شابها من انحراف وأدران بعد ان لعبت به الطلقاء بنو أمية من اجل تحويله إلى دين ملوك وحكام تتلاعب به كتلاعب به الصبية بالكرة كما صرح بذلك رأس الشرك والنفاق أبو سفيان(لعنه الله) والذي كان نعم العبد المطيع لله ولجده رسول الله محمد(ص) فما كان من الله سبحانه وتعالى إلا إن يفيض من بركاته لأنه الوهاب والذي يجازي عباده بأضعاف ما يهبوه لأنه الكريم وهو الوهاب والذي عطائه بلا حدود فكان مكرمته أن تكون كربلاء المقدسة قبلة العاشقين ومنار المؤمنين والتي يسعون أليها من كل صوب وحدب ليزوروا هذا الأمام والذي أصبح محفور في قلب ووجدان كل مؤمن بل وفي إنسان شريف يؤمن بقيم الحق والعدالة ليصبح إمام لكل الإنسانية وبغض عن الدين أو العرق ولنجد أن زواره في الأربعينية من المسيحيين والصابئة ولينصبوا حتى المواكب لخدمة الزوار تعلقاً وعشقاً بإمامهم الذي يعتبروه إمام يمثل كل معاني البطولة والشموخ والتحدي لكل أوجه الجبروت والظلم وليستلهموا كل العشاق للحسين(ع)القيم السامية والخالدة لانتصار المظلوم على الظالم وانتصار الدم على السيف في نهضة خالدة لم ينجب التاريخ مثلها في كل الأسفار الخالدة لملاحم صنع الحضارة الإنسانية ولتصبح أعظم ملحمة وركن أساسي في بناء الإنسان المتطلع للحرية ورفض الباطل ومحاربته ولتكون وبالتالي كربلاء وكما نسمع من مقولات كعبة الثوار وقبلة الأحرار وليصبح ونتيجة لهذه المكانة السامية إن الله ينظر إلى زوار أبي عبد الله قبل إن ينظر على حجيج عرفة وهذا ماذكره في حديث الإمام الصادق(ع) حيث يقول ((عن محمد بن يحيى عن الأشعري عن موسى بن عمر عن علي بن النعمان عن ابن مسكان قال قال أبو عبد الله (ع) إن الله تبارك و تعالى يتجلى لزوار قبر الحسين صلوات الله عليه قبل أهل عرفات و يقضي حوائجهم و يغفر من ذنوبهم و يشفعهم في مسائلهم ثم يثني بأهل عرفات فيفعل ذلك بهم )).(5)ومن هنا كانت الخدمة الحسينية للزوار شرف ما بعده شرف ولتكون غاية كل عاشق حسيني ولتنتشر مواكب الخدمة الحسينية على طول طريق المشاية في حدث لم يشهد التاريخ مثله حيث أن إطعام (18)مليون زائر وإسكانهم وتوفير كل متطلباتهم ليس بالأمر السهل وهي تعداد دولة اكبر من الأردن وسوريا وحتى لاتستطيع أي دولة القيام بهذا العمل الجبار مهما كانت عظمتها ولنأخذ مثال أن نيوأورلينو عندما حدث فيها إعصار في أمريكا وهي لاتتجاوز عدة ملايين أعلنت الحكومة أنها منطقة منكوبة ولم تستطيع محو أثار الكارثة إلا بعد فترة زمنية طويلة ولكن كانت المواكب وخدامها تتسابق في خدمة الزوار وخدمتهم ويعتبرونها شرف وهذا كله بفضل بركات الأمام أبا عبدالله(ع) والتي يطرح البركة على الزوار بحيث كان كل المواكب الحسينية يتشرفون بخدمة الزوار والكثير منهم كان يقول أنه عندما يقيم الموكب تزداد النعمة ويتبارك بها وقد ذكر أحد لي أحد الأصدقاء انه بدأ الخدمة بذبح شاه واحدة وموكب بسيط لتزداد وليصبح يذبح اثنان من العجول وهو يريد ان يزيدها هذه السنة وسألته عن السبب فقال عندما بدأت الموكب أخذت البركات تحل عليَّ والنعمة تزداد ببركة هذه الخدمة الحسينية ومن هنا فلا بد ان ازيد لكي اشكر من كان السبب في ذلك وهو الأمام ابي عبد الله الحسين(ع) والذ ي يطرح بركاته على الجميع وهذه المرأة والتي على طريق المشاية وفي الجنوب تفترش الأرض وتوزع الشاي هي وبناتها على المشاية وهي لاتملك إلا ذلك وهي تخدر الشاي على الحطب وتقول انها فداء للحسين وتراب الزوار، فماهذا الحب والعشق الحسيني للأمام روحي له الافداء ومئات الصور التي يعجز ولايستطيع القلم أن يحصرها أو يستوعبها فهذا الأسكافي الذي شاهدته في أحد القنوات الفضائية وهو قد تبرع بتصليح أحذية الزوار كخدمة حسينية ورفع لافتة بذلك وعندما قابله المذيع فقال له ماذا تروم من هذه الخدمة؟ فقال وهو يبكي أنه يريد إن يكون الحسين معه عند لحظة النزول إلى القبر فلم أملك إلا البكاء معه والكثير من الصور المؤثرة والتي تدلل على عشق حسيني في أعلى قيمه السامية والعظيمة ولأنقل لكم صورة وهي قيام شباب في مدخل كربلاء المقدسة وبطريق النجف بتبرعهم بصبغ أحذية الزوار كخدمة حسينية لأن أحذية الزوار اغلبها كانت وسخة من الأوحال والطين وهي مهنة وكما يعلم الكل هي من المهن الواطئة ولكنها عندما يقوم كخدمة حسينية فهي شرف له لأن الزوار يرفعون لافتات تقول ((خدمة الحسين شرف لنا)).والتي ماخدم لهذا الأمام الخالد وأخيه أبي الفضل العباس إلا أزداد رفعة وشرفاً ومنزلة ولتحل البركات الآلهية إكراما لهذين الإمامين.ولنسأل بدورنا هل يوجد في الطرف المقابل ومن كل المذاهب مثل ذلك العشق الحسيني لولي صالح أو إمام عندهم والذي الأمام وأخيه العباس له من الكرامات والمعاجز والتي لا يستطيع أن يلم بها وأخرها تلك الطفلة حياة والتي كانت لاتمشي ولاتتكلم فببركة الأمام الحسين وعند وصولها إلى طريق كربلاء النجف وأمام احدى المواكب استطاعت أن تمشي وتتكلم.والتي لو يفكر كل لبيب وحصيف من خلال ماذكرناه والذي أكيد شاهدوا هذه الحشود المليونية تتجه لقبلة العاشقين أغلب ما كتبناه أليس لهذا الأمام الخالد له سر آلهي أكرمه الله به وهو له منزلة عظيمة وسامية لدى الله سبحانه وتعالى نتيجة ماقدمه من صفحات خالدة في ملحة الطف جعلته يتبوأ هذه المنزلة العظيمة.ثم لأختم مقالي بتساؤل بسيط وهو يسأله ابسط الناس فمن المعلوم أن في الحج في السعودية وكما ذكرنا آنفاً يبلغ عدد الحجاج اكثر من مليوني ونصف حيث وكما تقول تتكفل الحكومة بإطعام الحجيج ولكن اغلب الذي التقيتهم من الحجاج يشكون من الطعام وأنه أرزاق جافة ولاتفي بأبسط مقومات الطعام وتسبب للكثير منهم الإمساك نتيجة لأنها جافة وليست طرية وبالأصح أنهم لايستطيعون الإحاطة واستيعاب تلك الأعداد مع العلم انه جهد حكومي ودولة مثل السعودية لديها من الإمكانيات ما يعرف به القاصي والداني فلا تستطيع ذلك.ولكن نلاحظ في زيارة الأربعين نلاحظ إن المواكب انتشرت من أقصى مدينة في الجنوب والشمال ولتصل إلى كربلاء المقدسة وهي توزع الطعام ومن كافة الأصناف ليصل حتى إلى السمك المسكوف وهذا مالاحظته بنفسي وكل الأصناف والتي تخطر على بالك أو التي لم تخطر وعلى مدار اليوم وخدمة المواكب يتوسلون بالزوار لكي يأكلوا في خير وبركة وبالتالي تستوعب كل هذه الحشود المليونية وهو جهد الخيرين من شيعتنا والتي لو أوكلت إلى أي دولة لاتستطيع فعل ذلك في ظاهرة وهي تدلل على ماهية وإبعاد العشق الحسيني والتي لو أسأل كل واحد من الذين يدعون العلم والدين لايستطيعون الإجابة على ذلك ويبقون فاغرين أفواههم في دلالة على عجزهم والتي هي ببساطة هذه البركات الحسينية والتي تطرح بركاته على كل عشاق الحسين لكي تستمر وتزداد تلك المسيرة والتي هي سوف تزداد في كل سنة وباضطراد بإذن الله وتوفيقه والتي في أخر خبر أنه تم إدخال زيارة الأربعين في موسوعة ويكبيديا العالمية كأكبر مسيرة سلمية في العالم والتي يعني دخولها إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية والتي سوف تذهل كل من يطلع عليها.(6)فهذا حسيننا وهو ممزوج في عروقنا ومكتوب على جباهنا مقولة (لبيك ياحسين) والتي باقية معنا مادام فينا عرق ينبض ونفس يشم وهي تتوراثها الأجيال جيلاً بعد أخر ليصبح أسمه مذكوراً في الخالدين وباقياً إلى يوم الدين ولحين ظهور الحجة المهدي قائم آل محمد والذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ان ملئت ظلماً وجوراً وهو الذي يرفع رايات يا لثارات الحسين والتي ندعو من الله ان نكحل أعيننا بالطلعة الرشيدة والغرة الحميدة وأن حال الموت بيننا سائلين الله جل وعلا أن يخرجنا من قبورنا شاهرين سيوفنا مؤتزرين كفننا رافعين يا لثارات الحسين وأن يجعلنا من أنصاره واشياعة وشيعته لكي يقتص روحي له الفداء من كل ظلم محمد وآل محمد وسلب حقهم وظلمهم انه سميع مجيب.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمصادر :1 ـ بحار الأنوار : 44 : 245 / 44 ـ باب (30) .2 ـ بحار الأنوار :44 : 243/38 ـ باب (30) عنه باختصار .3 ـ بحار الأنوار :44 : 243/39 ـ باب (30) عنه باختصار .4 ـ [الكهف : 82]5 ـ بحار الأنوار الجزء 98 : ص 86. باب 12- فضل زيارته صلوات الله عليه في يوم عرفة أو العيدين6 ـ إذاعة الهدى الإسلاميةhttp://al-hodaonline.com/radio/index.php/international/14475.html
https://telegram.me/buratha