علي محمد الطائي
)عن أبن مسعود رض الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ( لو لم يبق في الدنيا ألا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجل مني أو من أهل بيتي يوطئ أسمه اسمي وأسم أبيه أسم أبي ) أن دولة آل أمية ومخلفاتها من الوهابيه والسلفيه وكل من ينصب العداء لأهل البيت عليهم السلام ومهما حاولوا وما زالوا يحاولون في مناسبات عديده لأأحياء دولة معاوية وترديد مقولة يزيد الملعون (لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل ٠٠٠الخ ) اليوم أولاد الأمويين يرددون كالببغاء ما يقوله إعلامهم (الناعق منهم والناهق) المنتمون لدولة الفجور والظلم والطغيان فهم يريدون الأنتقاص من كل فضيلة تثبت لأهل البيت عليهم السلام والموالين لهذا الخط المحمدي وهذه المره نرى كيف قام أتباع آل أمية برفع الشعارات الوهابية المقيته والنتنه وجاءوا من وراء الحدود كي يعيدوا أمجادهم وينشروا الفتنه الطائفية ومع الأسف قامت بعض العشائر الغربية بأيوائهم والاستماع اليهم أن الأنجرار وراء تلك الرايات الأموية التي لا تجلب ألا الخراب والطائفية علينا . نحن نتفق معكم أن الحكومة لم تقدم أي شي للشعب العراقي من بنى تحتية أو خدمية وأن الفساد الأداري لم يعد يحتمل ولا يسكت عليه ٠ ولكن نحن لسنا معكم أذا كنتم تريدون أحياء دولة آل أمية أو أعادة دولة البعث الصدامي فقد عانى الشعب العراقي ما عاناه من تلك الحقبه المظلمه ٠أن حال العراق لا يتغير ولا يتحسن ما دام فينا من يريد للعراق أن يحكم من قبل آل أمية بالعدل وأعطاء كل ذي حقا حقه أن خط الشيطان والأستماع اليه ودعوى الطائفيه والفرقة والأحتكام الى ما وراء الحدود لا يبني العراق بل يهدم كل شئ٠ أن كل الخيرمتمثل برجل صالح أو بنبي أو رسول من الله تعالى بينما كان الشر وما يزال متمثل بعدو الأنسان هو الشيطان وهذا الشيطان له أعوان وأتباع من آل أمية وأذنابهم الوهابيه والسلفيه يقودون معركتهم منذ أن توفي الرسول( ص) متخفين بدهاء ومكر كل يوم يظهرون علينا بثوب جديد وقناع ملون يديرون معارك الفساد والعداء لمحمد وآل محمد ومن أتبعهم ولكن سيأتي اليوم الموعود وفي آخر الزمان أو بعد ما تملأ الأرض ظلما وجورا وفقا لما جاء في الأديان السماوية أن هناك معركة تدور بين جيش الطاغوت المتمثل بأمجاد دولة آل أمية وبين جيش الحق والأيمان المتمثل بقائم آل محمد عليهم السلام والذي يملئ الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا ٠ ولن يبقي أحد من الظالمين ولا من آل أمية ...أنشاء الله٠
https://telegram.me/buratha