الصفحة الإسلامية

مملكة ال سعود: منتدى الوسطية يقدم "قراءة في الخطاب العاشورائي" بصفوي

1388 16:01:00 2012-12-18

 

المنطقة الشرقية / مراسل وكالة انباء براثا

عقد منتدى الوسطية في مدينة صفوى بمحافظة القطيف شرق السعودية أمسية "قراءة في الخطاب العاشورائي" لشهر محرم 1434 استضاف خلالها «الشيخ محمد العبيدان» و«السيد عدنان الشخص».

وفي باكورة الأسئلة اللتي أثيرت في الأمسية حول ماهية الرسالة الحسينية أدلى الدكتور الشخص بدلوه حيث أطر المفهوم العام لتلك "بإثارة الرغبة في الإصلاح لدى البشرية فالثورات التي امتدت لـ 250 عام بعد الثورة الحسينية وصولا للثورات المعاصرة قد حملت معها صرخات كربلاء - حتى من خارج المنظومة الاسلامية - كما هو مشهور عن الثائر المهاتما غاندي اللذي تعلم من الحسين (ع) كيف يكون مهزوما فينتصر، فالإصلاح هي النظرة الأوسع والأشمل للنهج الحسيني، ولذا يجب علينا إعادة البوصلة الحسينية والنظر للقضية كمنهج للإصلاح.

بعد ذلك تم توجيه ذات السؤال بأكثر خصوصية للشيخ العبيدان حول الرسالة الحسينية ومقارنتها بواقع منطقتنا المعاصر من وجهة نظره كعالم دين، فبعد أن كسر سماحته عاملي الزمان والمكان عن الرسالة الحسينية، باعتبارها متجاوزة لسوريهما وخصوصيتهما، وبالتالي هي رسالة عامة للبشرية في كل زمان ومكان وأن هدفها الأصيل هو "تحرير إرادة الأمة وإحياء ضمائرها" ويتجلى ذلك في أنواع الخطاب الحسيني قبل الثورة، حيث اندفع الإمام بخطابين أحدهما عن نفسه تارة وأآخر تعبوي، مستشهدا بما جاء عن رسول اللـه (ص) "من رأى منكم منكرا..." و"من رأى سلطانا جائرا..."، ولذا ينبغي لنا أن نفرق بين الهدف والوسيلة، فالخلط بينهما هو الذي أدى إلى تعدد قراءات المشهد الحسيني، فالشهادة هي وسيلة وليست هدف، والدم كان وسيلة وليست هدفا، وإنما الهدف هو طلب الإصلاح، إذا إصلاح الواقع هو الهدف الذي ينبغي أن نركز عليه ونتخذه شعارا.

عقب بعد ذلك المحاور - الأستاذ عبدالله البراهيم - بالتطور الذي شهدته حركة المنبر في المنطقة خلال الـ 40 عاما المنصرمة، مستشهدا بتجارب المرحوم «محمد تقي آل ياسيف» و«السيد حسن العوامي» من خلال القلم واستيراد الخطباء المتمكنين من خارج المنطقة، ولكن الانفصام الذي شهده خطاب المنبر مؤخرا قد استنهض الخطاب التقليدي لكن بشكل منحرفا أدى إلى بزوغ ظاهرة النعي.

..............

5/5/1218

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك