تظاهر أكثر من ألف مسلم شيعي في شوارع نيويورك ضد حكومة باكستان وحركة طالبان للتنديد بالاعتداءات على أفراد طائفتهم، معتبرين أنها "عملية ابادة" لها. وقال كمال وهو طالب في الـ21 من العمر من اصول باكستانية، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "هذه التظاهرة تهدف الى ادانة عنف طالبان والقاعدة وكل الاسلاميين المتطرفين". واضاف "انهم ليسوا مسلمين لانهم يفعلون أشياء يحرمها القرآن". وسار المتظاهرون وبينهم الكثير من النساء والاطفال من مقر الامم المتحدة وقنصلية باكستان، رافعين لافتات كتب عليها "اوقفوا العنف نحن مسالمون" و"للباكستانيين الشيعة الحق في الحياة".
ويمثل الشيعة عشرين بالمائة من سكان باكستان التي يشكل السنة غالبية سكانها البالغ عددهم 167 مليون نسمة. وقد أدت أعمال العنف الطائفية في هذا البلد الى مقتل اكثر من اربعة آلاف شخص منذ نهاية التسعينات.
ولفت كمال "اننا نأمل في رد فعل من الاسرة الدولية. لهذا السبب انطلقنا في تظاهرتنا من امام الامم المتحدة"، معتبرة ان الذين يلجأون الى العنف "ليسوا مسلمين لانهم يقومون باشياء يحرمها القرآن".
وغالبا ما يتعرض الشيعة الذين يشكلون اقلية في باكستان لاعتداءات دموية.
وقد ادت عملية تفجير لحركة طالبان خلال موكب شيعي الشهر الماضي الى سقوط ثمانية قتلى وثلاثين جريحا في شمال غرب باكستان.
وقبل هذا الهجوم قتل 23 شخصا في تفجير انتحاري عند مرور موكب شيعي في مدينة ورالبندي.
22|5|1208
https://telegram.me/buratha