القدس المحتلة / وكالة انباء براثا
حذّرت الهيئة الإسلامية والمسيحية لنصرة القدس والمقدسات، صباح اليوم الأحد من مخطط إسرائيلي، من شأنه تغير معالم المسجد الأقصى، وهو عبارة عن إقامة حديقة أثرية في منطقة باب المغاربة، قرب المسجد الأقصى المبارك على مساحة 22 دونمًا.
هذا وأشارت الهيئة إلى المخطط محذرة من أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على إنشاء حديقة مفتوحة، بغرض تزييف تاريخ القدس المحتلة وحضاراتها، ببناء مركز للزوار وممرات ومراحيض عامة، ومكاتب إدارية، وممرات للمشاة، ومعابر للمركبات ووسائل النقل، ومدرجات ومظلات للجلوس، وأسواق للزوار، ومتحف، وتنظيم فعاليات ومهرجانات تهويدية.
من جهته، عدّ الأمين العام للهيئة حنا عيسى تعمّد "إسرائيل" المس بمنطقة الحرم القدسي الشريف وساحة البراق، بكافة الأساليب والوسائل والمخططات والمشاريع التهويدية، يعكس مدى تطرّف الاحتلال، باعتبار هذه المناطق أماكن دينية مقدسة، يحرم المساس بها أو التعدي عليها.
ودعا عيسى المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها، بحماية مهبط الديانات من التدمير، ومخطط التهويد الذي تتبعه إسرائيل، بهدف تغيير الحقيقة، وفرض الأمر الواقع، تحت تعتيم إعلامي وغياب إسلامي.
من جهة أخرى، نددت الهيئة الإسلامية المسيحية بمخطط استيطاني جديد، يهدف لإقامة1200 وحدة، في مستوطنتي "راموت" و"بسغات زئيف" شمال شرق القدس، إضافة لبناء 72 وحدة في مستوطنة "اريئيل" شمال الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن هذا التوسّع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس يشكّل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وفقًا للنصوص القانونية الواردة في اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، المتعلقة بحماية السكان المدنيين زمن الحرب.
16/5/1129
https://telegram.me/buratha