صنعاء/ مراسل وكالة انباء براثا
اكد الشيخ إسماعيل الوزير ان اليمنيين يحيون سنوياً ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام وكل مناسبات اهل البيت عليهم السلام تعبيراً لولائهم لآل البيت عليهم السلام، مؤكداً ان هناك استلهاماً من ثورة الامام الحسين عليه السلام لمقارعة الاستكبار.
وندد الشيخ اسماعيل ابراهيم الوزير عضو الهيئة التنفيذية لرابطة علماء الدين في حوار مع قناة العالم الاخبارية مساء الاحد، بالاعتداءات الآثمة التي استهدفت مراسم احياء ذكرى عاشوراء في قاعة زهرة المدائن بصنعاء يوم أمس والتي راح ضحيتها 20 شخصاً بين شهيد وجريح. واكد الوزير ان العلماء والمشايخ والوجهاء قد ادانوا هذه الاعتداءات وحملوا الحكومة المسؤولية الكاملة بعدم ادانة هذه الاعتداءات او محاسبة من ارتكبها.
واعتبر ان من نفذ اعتداءات يوم أمس يريد ايصال رسالة الى بعض الدول وخاصة الاقليمية تحت مزاعم انهم يواجهون خطراً او مداً شيعياً او ما شابه ذلك، متجاهلين ان اليمن شوافع وزيدية واسماعلية كلهم على نفس منهج وخط ومولاة وحب آل البيت عليهم السلام منذ قدم التاريخ. واكد ان هكذا تفجيرات هي استغلال سياسي لايصال رسائل معينة للوصول من خلالها الى فوائد سياسية او مادية مالية معروفة، مشيراً الى ان الشارع اليمني لايوجد فيه خلاف مذهبي على الاطلاق، معتبراً ان منفذي التفجيرات لا يتمتعون بشعبية واسعة.
وحذر العلامة الوزير من استغلال الخلاف المذهبي اذا ما وجد سياسياً، داعياً الحكومة والاحزاب السياسية الفاعلة في البلد جميعاً الى تحمل المسؤولية وعدم غض الطرف، مشيراً الى ان القضية ليست داخلية بحتة بل ان الفعل هو تنفيذ مؤامرات خارجية على الشعب اليمني. وبين ان البعض يستغل بعض الاشكاليات في اليمن للالتفات على الثورة ومحاولة افقادها من مضامينها التي خرج الشعب من اجلها وقدم الكثير من الضحايا على طول فترة الثورة.
واشار الى المسيرات التي خرجت في اليمن لاحياء ذكرى عاشوراء الامام الحسين عليه السلام والتي رفعت اضافة الى الشعارات الحسينية، شعارات التحية لغزة ولانتصارها وللمقاومة، وقال ان تفاعل اليمنيين مع غزة كبير جداً لان القضية هي واحدة فمقارعة الاستكبار العالمي هو نفس الاستكبار الذي لم يرضخ للحق عندما نادى الامام الحسين بحقوق المظلومين والمستضعفين والفقراء والايتام لكي يكون الرأي والحكم للشعب لا للافراد والشخصيات والمستبدين.
3/5/1127
https://telegram.me/buratha