أرتكب الأرهاب الوهابي جريمة جديدة بحق أتباع أهل البيت عليهم السلام في باكستان
فقد قتل مفجر إرهابي انتحاري 13 شخصا في مأتم عاشورائي في مدينة روالبندي التي يقع بها مقر قيادة الجيش الباكستاني مساء الاربعاء وهو ما يسلط الضوء على التحديات الامنية التي تواجهها باكستان قبل يوم من استضافتها لقادة من مصر وايران ودول نامية اخرى.
وقالت محطات تلفزيون محلية ان 13 شخصا من المسلمين الشيعة في مسجد بمدينة راولبندي قتلوا لكن الشرطة قالت ان عدد القتلى ثمانية. واصيب 25 شخصا من بينهم اطفال.
وخلف التفجير فجوة في جدران مسجد شيعي في مدينة روالبندي الواقعة قرب من العاصمة اسلام اباد. وتناثرت الاشلاء في انحاء المكان.
وواصل آلاف الشيعة مسيرتهم وهم يؤدون مراسم عزاء الحسين عليه السلام على الرغم من العثور على عبوات متفجرة اخرى في المكان.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع بعد ساعات من مقتل ثلاثة اشخاص على الأقل في تفجيرين قرب تجمع للشيعة في كراتشي المركز التجاري لباكستان.
وصعدت جماعات وهابية متشددة ذات صلة بتنظيم القاعدة في الاشهر الاخيرة هجماتها على الاقلية الشيعية في باكستان.
واندلع العنف قبل يوم من قمة لثمانية دول نامية تستضيفها باكستان ويحضرها زعماء من ايران ومصر وتركيا واندونيسيا وماليزيا ودول اخرى لبحث سبل تعزيز التجارة والاستثمار. ووصل بعض رؤساء الدول الاجنبية بالفعل إلى باكستان.
وقال رحمان مالك وزير الداخلية الباكستاني ان الهجمات استهدفت اعطاء الانطباع بأن الحكومة غير قادرة على توفير الامن المناسب للقمة.
وقال لرويترز "نحن نحاول بناء علاقات والحصول على استثمارات في باكستان وهذه الجماعات تريد ان تعرقل هذه العملية."
20/5/1122
https://telegram.me/buratha