بقلم : عبود مزهر الكرخي
نستكمل مبحثنا الذي يتعلق بواقعة الطف والتي جرت أحداثها بكل ما من مأساة وبطولات خالدة في شهر محرم الحرام وقد ذكرنا نص الآية الكريمة والتي موجودة في كتابنا وفي سورة التوبة حول تحريم القتال في هذه الأشهر والتي كانت موجودة في العرب في الجاهلية وقد قام الإسلام بتثبيت هذا الحكم لتأمين الحجاج في حجيجهم في الذهاب والإياب ومن ناحية كان هدف الإسلام ونبينا الأكرم محمد(ص) تثبيت حالة السلام ونبذ السلب والقتل والنهب التي كانت سائدة في عصر الجاهلية والني جاء الإسلام لكي يخلصهم من كل رواسب الجاهلية الأولى والبدوي بطبعه مجبول على الغزو وكان يعتبر هذا الأمر من المفاخر والتي يتباهي وهذا ما أكده أغلب علماء الاجتماع ومن ضمنهم العلامة د.على الوردي في أن البدوي يحب الغزو والقتل والنهب والسلب وجاء ديننا الحنيف ونبينا وأئمتنا المعصومين(عليهم السلام أجمعين) في تحريم هذه العادة وضرورة عدم الرجوع إليها لأنها تخالف أحكام ديننا وقرآننا الكريم.ولهذا خرج سيدي ومولاي أبي الأحرار من مكة المكرمة في يوم التروية ولم يكمل حجه وسبب استعجاله هو توقعه بأن اللعين يزيد سوف يقتله ولو حتى على أستار الكعبة وهذا ما كان لايرضاه أمامنا المعصوم في عدم تلطيخ الكعبة بدمه الشريف وعدم خرق أحكام الحج التي كانت تجري آنذاك وباعتبار أنه أمام زمانه أراد أن يثبت هذه الأمور والتي هي تعاليم ومبادئ جدهنبينا الأكرم محمد(ص) وهذا ماقاله لأخوه محمد الحنفية روحي له الفداء قال له((أن يزيد مستعد أن يقتله على أستار الكعبة))وما قاله أثبتته الأيام قي قتل عبد الله بن الزبير على أستار الكعبة ورمي المدينة بالمنجنيق وحرقها واستباحة المدينة وقتل خيرة الصحابة وعوائلهم وماجرى فيها من نهب وسلب وهتك للأعراض وبأمر من يزيد(لعنة الله عليه) وتم التمثيل حتى بجثة ابن الزبير وبابشع مثلى وهذا ماتذكره كل كتب التاريخ.وخرج أبي الأحرار وهو يسير إلى منيته التي بشره بها جده وأبيه(عليهم السلام أجمعين) وأن اختيار شهر محرم لاستشهاد أبي عبد الله الحسين(ع)وباعتقادي المتواضع كان بإرادة آلهية والتي أرادها الله لخامس أصحاب الكساء أن تحدث في هذا الشهر المحرم لتثبيت أن بنو أمية هم أناس عطلوا أحكام وحدود الله وأرادوا أن يسير بدين الإسلام وفق أهوائهم ومصالحهم وإرجاع الأمة إلى الجاهلية الأولى بدليل قتلهم ابن بنت نبيهم وسفك دمه الشريف مع أهل بيته وأصحابه وسبي ذراري رسول الله(ص) في هذا الشهر المحرم بدون أي وازع ديني أو أخلاقي وحتى إنساني وسوف أورد بعض الأحاديث الشريفة التي نزلت بأبي الشهداء والمروية بإسناد وباتفاق من قبل الجميع وهي :
1 ـ عن يعلى بن مرة قال: كنا مع رسول الله (صلى الله عليه و اله ) فدعينا إلى طعام فإذا الحسين يلعب في الطريق فأسرع النبي (ص) أمام القوم، ثم بسط يديه فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه وأذنيه، ثم اعتنقه، فقبله، ثم قال: (حسين مني وأنا منه أحب الله من أحبه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط).(1)2 ـ ويقول (ص) : مرحباً بك يا زين السماوات والأرض.فقال أبن أبي كعب :وهل غيرك زين السماوات والأرض.فقال : يا أبيّ والذي بعثني نبياً أن الحسين بن علي في السماوات أعظم منزلة من الأرض وقد كتب الله في يمين العرش ـ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة ـ ثم أخذ يده وقال : هذا الحسين بن علي فأعرفوه وفضلوه كما فضله الله.(2)3 ـ وعن سلمان المحمدي : قال دخلت على النبي(ص) وإذا الحسين على فخذه ويقبل عينه ويلثم فاه ويقول : أنك سيد بن سيد وأمام أبن أمام أبو الأئمة وأنك حجة أبو الحجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم.(3)4 ـ وفي رواية اخرى عن أبي هريرة قال خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه و اله ) ومعه الحسن والحسين هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة، وهذا مرة، حتى انتهى إلينا فقال له رجل:يا رسول الله إنك تحبهما؟! فقال: نعم من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني).(4)5 ـ عن البراء قال: رأيت النبي (صلى الله عليه و اله ) والحسن بن علي (عليه السلام) على عاتقه يقول: (اللهم إني أحبّه فأحبّه).(5)6 ـ عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و اله ): لما استقر أهل الجنة في الجنة قالت الجنة: يا رب أليس وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك؟ قال: ألم أزينك بالحسن والحسين؟ قال:فماست الجنة ميساً كما تميس العروس.(6)7 ـ عن حذيفة قال: رأينا في وجه رسول الله ‚ السرور يوماً من الأيام فقلنا: يا رسول الله لقد رأينا في وجهك السرور قال: (وكيف لا أسر وقد أتاني جبريل (ع) فبشرني أن حسناً وحسيناً سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما).(7)8 ـ عن زيد بن أرقم قال: قال النبي (صلى الله عليه و اله ) لعلي وفاطمة والحسن والحسين: (أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم).(8)9 ـ عن ميناء بن ميناء مولى عبد الرحمن بن عوف أنه قال: ألا تسألون قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل، قال رسول الله (صلى الله عليه و اله ): أنا شجرة، وفاطمة أصلها أو فرعها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، وشيعتنا ورقها، فالشجرة أصلها في عدن، والأصل والفرع واللقاح والورق والثمر في الجنة .(9)وكثير من الأحاديث التي تدلل على تأكيد نبينا ألأكرم على عظمة ومنزلة أمامنا روحي له الفداء والتي تحتاج إلى كتب ومجلدات ولكن أعطينا هذه الأحاديث كأمثلة وليس للحصر ولكن ماذا فعل اللعناء قتلوه وسفكوا دمه الشريف بكل الخسة والوحشية والغدر ومثلوا حتى بجثته الشريفة هو ومن معه ووضعوا رأسه على القنا وسبي أهل بيته ذراري رسول الله على الأمصار كخوارج انشقوا على طاعة أميرهم اللعين ولاهم هؤلاء عترة نبيهم التي أرادوا ان يهلكوها ويبيدوها انتقاماً لثاراتهم القديمة والذي يقول اللعين عمرة بن سعد في واقعة الطف {احرقوا بيوت الظالمين ولاتبقون لهم باقية} والذي يراد منه أهلاك ذرية النبي والتي تمثل الدين المحمدي الحنيف والذين كان يقول عنهم الرسول الأعظم سيدنا محمد(ص)عندما يمر ببيت فاطمة ((السلام عليكم يا أهل بيت النبوة، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، ومهبط الوحي، ومعدن الرحمة)).(10)وهذا يزيد (لعنه الله) يعد كل ماتقدم من ذكره في فضل الأمام الحسين روحي له الفداء يقول في شعره عندما أدخل الراس الشريف إليه بعد أن أقام الاحتفالات بعد قتل الحسين يقول في شعره :ليت أشياخي ببدر حضروا لأهلوا..وأستهلوا وقالوا يايزيد لا تشل لعبت هاشم بالملك.........فلا خبر جاء ولا وحيٌ نزلفمن هذا الشعر نعرف أنه يقول وكمل قال اللعين مروان بن الحكم عندما استشهد الحسين(ع)وعندما وصل الخبر إلى المدينة المنورة في استشهاد الحسين(ع)ذهب إلى قبر النبي(ص) وقاليومٌ بيوم وبدرِ ببدر.فهذا هومنطق الطلقاء روؤس الشرك والنفاق الذين لم ينسيهم الإسلام جاهليتهم الأولى وهم يتحينون الفرص للنيل من نبينا وآل بيته روحي لهم الفداء والنيل من ديننا الذين أزالهم من كرسيهم ومناصبهم وعلى أنوفهم وبسيف أمير المؤمنين أسلموا ولكن ظل حقدهم على نبينا وعلى أمير المؤمنين(ع).ولكن نلاحظ يأتي كتاب ومفتيين ومن وعاظ السلاطين يدعون الإسلام يقولون بان الحسين كان طالباً للحكم وأنشق عن طاعة الأمير يزيد وهناك قول من قبل مفتي الديار السعودية عبد العزيز بن باز والتي تضحك لها من الأعماق والتي تدلل على عمق سطحية وتفاهة هؤلاء الحفنة الضالة من الكتاب والعلماء المدعين للعلم والتي يقول فيها ((أن بيعة يزيد شرعية وأن الحسين قد غرر به)) أو الدعي بن تيمية راس الوهابية الذي يقول ((أن يزيد (رض!!) قاتل الحسين في الجنة والحسين(رض) في الجنة أيضاً!!!))فهل يعقل هذا الحديث وهناك مقولة تقول (صدق العاقل بما يعقل فأن صدق بما لا يليق فلا عقل له)وهذا ما ينطبق على مفتيهم ومفكريهم الذين هم بالأساس لا عقل لهم وأنهم كالأنعام والدواب أجلكم الله مصداقاً لقوله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ((إن هم كالأنعام بل هم أضلُ سبيلا))فهل يعقل أن يكون القاتل والمقتول في الجنة وأن الاثنين رضي الله عنهما وقد اوردنا الحديث النبوي الشريف الذي يقول (أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ) فكيف من يحابونه هم في الجنة أوبيعة يزيد شرعية وهو عندما عندما حارب سبط رسول الله(ص) يعني حارب الرسول نفسه وبالتالي هو يحارب الله واناتي ماذا يقول الأمام محمد باقر والذي هو الأمام المفروض علينا طاعته والذي هوبأحادثية تعتبر الحجة النهائية في كل الأمور وهو باقر علوم الأولين والأخرين فلنرى ماذا يقول :جعفر بن محمد بن قولوي! ه في (المزار) عن جعفر بن محمد ابن عبدالله الموسوي ، عن عبدالله بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد الشحام ، عن جعفر بن محمد (عليه السلام)قال:من زار الحسين (ع)ليلة النصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، ومن زاره يوم عرفة كتب الله له ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة ، ومن زاره يوم عاشورا فكأنما زار الله فوق عرشه.فاين الجنة التي يدخل اليها الفاجر يزيد وكذلك بيعته الرعية او أعطاء صفة رضي الله عنه، فهم لو يسكتون أحسن لهم لأراحوا الإسلام والمسلمين من فتاويهم وأفكارهم والتي ما أنزل الله بها من سلطان والتي بهذه الأفكار شوهوا الصورة الناصعة والجميلة لديننا الحنيف والذين نعتبرهم أحفاد بنو أمية ومعاوية ويزيد وكل المجرمين معهم(لعنهم الله جميعاً)وكيف هو مغرر به؟وهو أمام والذي قال عنه نبي الله الذي لا ينطق عن الهوى أن هو إلا وحي يوحى ((الحسن والحسين إمامان أن قاما وأن قعدا))فهل يصح مثل هذا القول وسيدي أبو الشهداء والتي نزلت الكثير من الاحاديث الشريفة والتي ذكرنا جزءاً منها وهي أحاديث مسندة وبأتفاق الجميع والتي توضح مكانته وسموه وعلو درجته في الأرض والسماء ويقول واحد من هؤلاء الأنعام أي الدواب ومن وعاظ السلاطين والذين هم بالكثرة فيقول مغرر به وكذلك قاتله يزيد في الجنة ولا أدري من اين جاء بهذه المفاهيم الخرقاء والتي بها يزورون الحقائق والتاريخ والتي عملوا جاهدين آل سفيان وبقيادة رؤوسهم من الكفر والنفاق في إلصاق التهم وتحريف وتزوير التاريخ والانتقاص من النبي وآل بيته الطيبين الطاهرين(سلام الله عليهم أجمعين).
وأقول لأن هناك الكثير من العوام الذين غرروا بهم فلا يعرفون الحقيقة والتي يحاولون بكل الطرق طمسها وعدم كشفها لأنها بالتالي سوف تقضي على امتيازاتهم ومناصبهم والهبات والهدايا التي يتلقونها من قبل أسيادهم ومرؤوسيهم وتبرير كل أفعال الطغاة التي يقومون المتسلطين على رقاب المسلمين بدعوى الدين والويل والثبور لكل من يخالف هذه الفتاوي التي يصدرونها على العباد والتي يكون المترفين والطغاة في منأى عن العمل بها ولأسوق لكم مثال على ذلك على مدى التحريف في الأحاديث النبوية والنيل من سيدي مولاي أمير المؤمنين علي(ع) ومذهبنا."في مستدرك الحاكم ونقلاً عن عائشة في كتابه يقول مر النبي(ص) من أمام المسجد النبوي في بداية الهجرة وكان المسجد يبنى فرأى ثلاث أحجار مرصوفة قد بقت فقال(ص) هذه الأحجار تمثل أبو بكر وعمر وعثمان الذين يخلفونني من بعدي ولا أدري لماذا لم يوجد الحجر الرابع الذي يمثل علي(ع) وقد استبعد لغايات يعرفها مع العلم وبإجماعهم أنه الخليفة الرابع وبعد التحميص وجد أن الحديث غير صحيح لأن النبي كان غير متزوج من عائشة في ذلك الوقت وأنه حديث مدسوس وقد استبعد الحديث في الطبعات اللاحقة من الكتاب ولكنه موجود لحد الآن في تلخيص الذهبي الذي يشير إليه في كتاب المستدرك للحاكم."وهذا أبو هريرة الذي يعتبره كتابهم ومفكريهم وكل علماؤهم المحدث والراوية الأول في أحاديث النبي(ص) والذي نقل وبقدرة قادر أربعة الآف حديث من أحاديث النبي والذي أسلم بعد الهجرة وحسب ادعاءهم أنه لازم النبي ونقل عن النبي كل هذه الأحاديث مع العلم أنه كان فقيراً وأسكنه نبينا الأكرم(ص) في بيت الصفا الذي هو بيت يسكنه فقراء المسلمين ولم يرافق النبي في أي من تنقلاته أو غزواته وصاحب النبي(ص) سنتين من حياته الشريفة ونتساءل نحن بدورنا كيف تم نقل هذا الكم الهائل من الأحاديث النبوية الشريفة والتي أغلبها يعتبروها مسندة وصحيحة في كل كتبهم وصحاحهم مع العلم أن أمه يهودية وللعلم أنه في الآونة الأخيرة تم اكتشاف الكثير من أحاديثه غير صحيحة ومن قبلهم ولا يمكن الوثوق بها وهذا حسب قولهم هم أنفسهم وقد ناقشنا ذلك الأمر في مقالات سابقة فلا أدري لماذا يعتمدون على هذا الرجل ويتركون باب مدينة العلم سيدي مولاي أمير المؤمنين(ع) الذي وصفه نبينا الأكرم روحي له الفداء والذي زقه الله ورسوله بالعلم زقاً زقا هو وأئمتنا المعصومين والذين لديهم مواريث الأنبياء وعلم الأولين والآخرين.فهم كما يقال يحاولون حجب حقيقة الشمس الساطعة بغربال الغش والتحريف وهذا ما لايقدرون عليه وكل يوم تتضح الحقيقة أكثر ويتبين عظمة مذهبنا وأئمتنا(سلام الله عليهم أجمعين)الذين يمثلون ديننا الحنيف والدين المحمدي الخالص لله سبحانه وتعالى وفي حلقاتنا القادمة أن شاء الله إن كان لنا في العمر بقية سوف نستشرف الملامح الخالدة في السفر الحسيني في شهر محرم والذي كان العلامة البارزة في شهرنا هذا هو الثورة الحسينية بكل قيمها ومعانيها المشرقة لنتشرف وندخل في هذه الملحمة التي أضاءت للناس دروب الحرية وعدم الرضوخ ومهادنة الباطل والظلم لكي نقتبس من المدرسة الحسينية الأنوار المشرقة الخالدة على مدى التاريخ .ونسألكم الدعاء والمسألة .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمصادر:------1 ـ المصدر صحيح الترمذي ج 2 ص 307. المعجم الكبير ج3 ح2586 ص32 ـ البداية والنهاية ج8 ص207 ـ مجمع الزوائد ج9 ص181 ـ أسد الغابة ج2 ص19 ـ فرائد السمطين ج2 ص29 الباب 29 ـ ذخائر العقبى ص133 ـ وقريب من لفظه في سنن ابن ماجة ج1 ص51 ـ تاريخ ابن عساكر ج14 ص149 ـ ص150 ـ كنز العمال ج3 ح590 ص105ـ مطالب السؤول ص250 ـ كفاية الطالب الباب 97 ص351.وعلّق الحاكم على هذا الحديث قائلاً أنه صحيح مستدرك الصحيحين ج3 ص195 ـ شرح مسند أحمد بن حنبل ج3 ح17491 ص416. ووافقه الذهبي في التلخيص وأخرجه الترمذي مختصراً وقال عنه: حديث حسن سنن الترمذي ج5 ص609.2 ـ مدينة المعاجز، ج4 ص 52، وبمعناه وبألفاظ قريبة منه في بحار الانوار، ج 36 ص 205 ، وعيون أخبار الرضا (عليه السلام) ، ج 1 ص 62 .3 ـ المصدر مقتل الحسين الخوارزمي ج 1 ص 146. 4 ـ مستدرك الصحيحين ج3 ص182 وقريب من لفظه في البداية والنهاية ج8 ص35 ص205.اف الراغبين ص193..5 ـ صحيح مسلم ج5 ص36 ـ صحيح البخاري ج2 كتاب فضائل الصحابة ص1281 ـ جامع الأصول ج9 ح6552 ص27 ـ مجمع الزوائد ج9 ص176 ـ تاريخ ابن عساكر ج13 ص186 ـ ذخائر العقبى ص122 ـ أسد الغابة ج2 ص12 ـ الصواعق المحرقة الباب العاشر ص137 ـ مطالب السؤول ص227 ـ المعجم الكبير ج3 ح2582 ص31 ـ إسع وفي رواية أخرى للحاكم بإسناده6 ـ تاريخ ابن عساكر ج3 ص228 ـ مجمع الزوائد ج9 ص184 ـ مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص103 ـ كنز العمال ج13 ح597 ص106ـ تاريخ بغداد ج2 ص235.7 ـ تاريخ ابن عساكر ج2ص209 ـ ذخائر العقبى ص1298 ـ جاء في الحديث بألفاظ متقاربة تختلف بين لفظ الخطاب للحاضر أو الغائب في: فرائد السمطين: ج2 ص83 ـ كتاب الحسين بن علي لابن العديم ص35 ـ المعجم الكبير ج3 ح2619 ـ 2620 ـ 2621 ص40 جامع الأصول ج9 ح6707 ص158 ـ سنن ابن ماجة ج1 ص52 ـ وقريب من لفظه في البداية والنهاية ج8 ص36 ـ الصواعق المحرقة الباب الحادي عشر ص144 ـ كنز العمال ج13 ح471 ص84 ـ مناقب الإمام علي لابن المغازلي ص105 ـ تاريخ ابن عساكر ج13 ص218 ـ ج14 ص157 ـ مجمع الزوائد ج9 ص169 ـ سير أعلام النبلاء ج3 ص258ـ مطالب السؤول ص52.9 ـ كتاب الحسين بن علي لابن العديم ص41 ـ تاريخ ابن عساكر ص168 ـ وقريب من لفظه في فرائد السمطين ج2 ص30 ـ ميزان الاعتدال ج1 ص505 ج4 ص237.10 ـ ممن روى ذلك : ـ الشيخ عبد الرحمان الصفوري الشافعي في(نزهة المجالس)ج2/227. القندوزي البلخي في (ينابيع المودة)ص198. الشيخ شعيب المصري في (الروض الفائق) ص214.11 ـ رابط شبكة السراج في الطريق إلى الله . أربعون رواية في فضل زيارة سيد الشهداء عليه السلامhttp://www.alseraj.net/alseraj1/zayarh.htm
https://telegram.me/buratha