عبد الرزاق عابد / مراسل وكالة أنباء براثا في اوربا
تشهد فرنسا تزايدا مستمرا في الأعمال المعادية للمسلمين، حيث سجل المرصد الوطني لمكافحة الإسلاموفوبيا ارتفاعا بنسبة 42 بالمئة في الأشهر العشرة الأولى من 2012.
وافاد موقع فرانس 24 اليوم الثلاثاء ، ان مسلمي فرنسا يعانون من ارتفاع عدد الأعمال المعادية لهم، وبعبارات يميزها القلق والتخوف، جاء في بيان المرصد "إذا كان العام 2011 شهد ازدياد الأعمال المناهضة للمسلمين بشكل كبير (+34 بالمئة)، فإن العام 2012 يبدو أكثر إثارة للقلق أيضا لأن هذه الأعمال زادت أكثر من 42 بالمئة من الأول من كانون الثاني/يناير إلى الثلاثين من تشرين الأول/أكتوبر، مرتفعة من 123 عملا في الأشهر العشرة الأولى من 2011 إلى 175 عملا في الفترة نفسها من 2012، أي 52 عملا أكثر".
و أكثر هذه الاعتداءات تلك الممارسة مباشرة على الأشخاص، والحرائق المتعمدة لأماكن العبادة والممتلكات الخاصة، وكذلك المنشورات العنصرية.
ويعيد المرصد هذا التصاعد المثير للقلق للأعمال العنصرية إلى "المناخ السياسي المتوتر الذي تشهده فرنسا في السنوات الأخيرة، والذي أدى إلى نمو اليمين المتطرف والذي يساهم العديد من السياسيين في زيادة حدته وذلك بخلطهم بين قضايا حساسة كالإرهاب والهجرة وتحميل المسلمين كل تبعاتها.
18/5/1120
https://telegram.me/buratha