1600 موكب حسيني هو العدد الأولي المسجل لدى ممثلية المواكب الحسينية في البصرة التابع للعتبة الحسينية والعباسية. وهناك أعداد لا يمكن إحصائها من المواكب الخدمية الغير مسجلة أو التي لا يسجلها أصحابها تواضعا.
وبهذا العدد اتشحت مناطق البصرة بالسواد قبل أيام من حلول ذكرى عاشوراء التي تعد ابرز مناسبة يحييها المسلمون الشيعة في كل عام.
ونشرت المحال التجارية والمؤسسات والدور السكنية الرايات الخاصة بالمناسبة، وتم نشر قطع السواد واللافتات والصور والرموز التي تعد من أهم ملامح الاحتفالات بهذه المناسبة في الشوارع والساحات والجزرات الوسطية.
وتجتذب ذكرى الأربعين مئات الآلاف إن لم يكن الملايين من المسلمين من أنحاء العراق وإيران المجاورة وكذلك من شتى أنحاء العالم الإسلامي.
لكن ومنذ نحو تسع سنوات تعد المناسبات الدينية الخاصة بالمسلمين الشيعة هدفا مشروعا للفصائل التابعة للقاعدة المتشددة.
يقول مسؤول ممثلية المواكب الحسينية في البصرة سليم عبد الرضا في تصريح صحفي " انه تم تسجيل أكثر من 2500 موكب حسيني حتى الآن، تتنوع بين مواكب خدمة وتثقيف وزنجيل وتشابيه ومتفرقة.
وتبلغ ذروة الاحتفاء بالمناسبة في غضون أسبوعين.
وتابع عبد الرضا "تم التنسيق مع القيادات الأمنية والدوائر الخدمية لضمان المستوى من انسيابية إقامة هذه الشعائر".
ويمتد الاحتفاء بالمناسبة على مدى أربعين يوماً ابتداء من الأول من شهر محرم وصولا إلى الذروة في يوم العاشر من محرم.
وستستمر الاحتفالات التأبينية حتى العشرين من شهر صفر أي ذكرى أربعينية الإمام الحسين.
وقال مسؤول موكب يدعى عبد القادر محمود"بصراحة الاحتفال في هذا العام يحمل معاني التحدي والثبات على العقيدة".
وتابع "تم الاستعداد والتهيئة لأحياء هذه الذكرى من خلال إقامة المجالس الحسينية ومواكب العزاء ونشر الأفكار الثورية والتحررية التي حملتها الثورة الحسينية التي كلما طال الزمن ازدادت رسوخا وثباتا في قلوب وعقول محبي أهل البيت".
وأضاف"نحن بأمس الحاجة إلى استعادة تلك القيم للنهوض بواقعنا وتنظيم حياتنا فالثورة الحسينية تمثل أساسا مهماً في بناء الإنسان وتثقيفه بكيفية حصوله على حقوقه بقدر محافظته على حقوق الآخرين".
................
23/5/1113
https://telegram.me/buratha