انطلقت في مدينة النجف، مساء الاثنين الماضي، فعاليات مهرجان الغدير الدولي الأول، بحضور ممثلين عن المرجعية الدينية ورئيس الوزراء نوري المالكي وبابا الفاتيكان، والسفير الهولندي في العراق، إلى جانب أكثر من 100 باحث ومفكر.
وقال نائب الأمين العام للعتبة العلوية زهير شربة إن "مهرجان الغدير يقام للمرة الأولى في العتبة بمشاركة 150 باحثاً من 34 دولة عربية وإسلامية"، موضحاً أن "رجال دين من المسلمين، سنة وشيعة، ومن المسيحيين حضروا افتتاح المهرجان". وأضاف شربة أن "المهرجان يستمر لخمسة أيام ويتضمن جلسات بحثية صباحية ومسائية ومعرض للنسخ النادرة والنفيسة من القرآن الكريم الموجودة في خزانة العتبة العلوية منذ مئات السنين"، مشيراً إلى أنه "ستقام أيضاً جلسات شعريّة على هامش المهرجان، ومعرض للخط والزخرفة والرسم والصور الفوتوغرافية النادرة". وتقام فعاليات مهرجان الغدير الدولي الأول على أرض العتبة العلوية، إلى جانب المساجد والمدارس الدينية فيها. وكانت الأمانة العامة للعتبة العلوية وجهت، في 30 تشرين الأول الماضي، دعوة رسمية للمرجع الديني علي السيستاني لافتتاح المهرجان. وتستقبل النجف، في يوم الغدير آلاف الزائرين، ويرمز هذا العيد إلى اليوم الذي ألقى فيه النبي محمد ( ص ) خطبة في منطقة "غدير خم" قرب مكة، أوصى فيها بأن تكون الخلافة من بعده لعلي بن أبي طالب ( ع )، إثر حجة الوداع في السنة التاسعة للهجرة .
5/5/1108
https://telegram.me/buratha