في ذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد عليه السلام، أقامت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة مراسيم العزاء في الصحن الطاهر لأبي الفضل العباس عليه السلام والذي تضمن رفع راية الجوادين عليهما السلام، وذلك مساء يوم السبت 26 ذو القعدة 1433هـ الموافق 13 تشرين الأول 2012م، وبالتزامن مع رفعهما فوق قبتي ضريح الامامين الجوادين عليهما السلام وقد شارك في هذه المراسيم عدد من منتسبي العتبة العباسية المقدسة وزائري أبي الفضل العباس عليه السلام.
حري بالدنيا أن تتشح بالسواد لذكرى فاجعة استشهاد الإمام محمد بن علي الجواد عليهم السلام، نعم هكذا شاء شهر ذي القعدة أن يودعنا بفاجعة تدمي قلوب محبي وأتباع اهل البيت عليهم السلام في شرق الأرض وغربها، وبهذا المصاب الجلل تعتلي رايات السواد في العتبات المقدسة في عراق الأنبياء والأوصياء عراق الأئمة النجباء عليهم السلام وفي مقدمتها عتبات كربلاء المقدسة.
وإحياء لهذه الذكرى والمصاب الأليم على قلوب ومحبي أهل البيت عليهم السلام وإيذاناً ببدء أيام الحزن والعزاء في ذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد عليه السلام، أقامت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة مراسيم العزاء في الصحن الطاهر لأبي الفضل العباس عليه السلام والذي تضمن رفع راية الجوادين عليهما السلام، وذلك مساء يوم السبت 26 ذو القعدة 1433هـ الموافق 13 تشرين الأول 2012م، وبالتزامن مع رفعهما فوق قبتي ضريح الامامين الجوادين عليهما السلام وقد شارك في هذه المراسيم عدد من منتسبي العتبة العباسية المقدسة وزائري أبي الفضل العباس عليه السلام.
وابتدأت هذه المراسيم بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين تلتها محاضرة دينية لفضيلة «السيد عدنان الموسوي» من قسم الإرشاد والتوجيه الديني في العتبة المقدسة، بين خلالها الدور الريادي والكبير الذي قام به الإمام الجواد عليه السلام في نشر دين جده وآبائه عليهم السلام وتطرق لبعض ســيـــرته عليه الســلام وصفاته وأخلاقه ومظلــومـيته والظـلـــم والجـــور الــذي صــب عليه وعلـى أنصاره مـن أعـدائه ومـبغضيه كما بين كيف تمت تربية هذا الإمام العظيم في منزل التنزيل والوحي وصولاً إلى واقعة استشهاده.
تلت المحاضرة مرثية قام بإلقائها الرادود الحسيني «أحمد العويدي» من قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية جسدت هذه الفاجعة الأليمة والمصاب الجلل.
من جانبه بين مسؤول قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية «السيد هاشم الموسوي» "أنه تقليد دأبت على إقامته العتبة العباسية المقدسة، يتجسد من خلاله الولاء للرسول الأكرم وأهل بيته عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام، وتأكيداً على مبدأ التواصل بين العتبات المقدسة في العراق وإحياءً لذكرى أهل البيت عليهم السلام وأنه في نفس الوقت، سترفع الراية السوداء في العتبات المقدسة وبعض المزارات في العراق".
يذكر أن العتبة العباسية المقدسة قد توشحت بالسواد وأعلنت أقسامها الخدمية كافة عن استعدادها التام لاستقبال المعزين والمواكب بهذه المناسبة الأليمة كما سينطلق موكب عزاء خاص بالعتبتين المقدستين ينطلق مساء يوم الثلاثاء ويسبقه مجلس للعزاء يعقد في صباح اليوم نفسه على قاعة الضيافة في العتبة المقدسة.
5/5/1015
https://telegram.me/buratha