الصفحة الإسلامية

خطيب جمعة طهران: جهاد الشعب الايراني اليوم اقتصادي وسياسي واخلاقي

1514 22:39:00 2012-09-28

 

طهران / مراسل براثا نيوز

حيا خطيب الجمعة في طهران آية الله محمد امامي كاشاني ذكرى الدفاع المقدس (ذكرى الحرب المفروضة من قبل نظام صدام البائد في عام 1980) وقال إن جهاد الشعب الايراني اليوم ليس عسكريا بل ان الشعب يتصدي للعدو في الساحات السياسية والاقتصادية والاخلاقية.

 

واضاف آية الله امامي كاشاني اليوم في خطبه صلاة الجمعة في طهران ان الشعب الايراني كان قد خاض النضال العسكري خلال فتره الدفاع المقدس وخرج مرفوع الرأس من هذا الاختبار الالهي، لكن شكل الجهاد والدفاع قد تغير اليوم حيث يواجه الشعب الايراني المسلم‌، الأعداء على الاصعدة السياسية والاقتصادية والاخلاقية.

واكد ان على الشعب الايراني أن يسجل في الظروف الحالية ملحمة مماثلة للبطولات التي سطرها طوال فترة الدفاع المقدس وذلك من خلال الحفاظ على الوحدة والتلاحم والتصدي للأعداء.

وشدد امامي كاشاني على ضرورة تجنب الافراد من محاولة إلغاء الآخر، وتقطيع اوصال المجتمع، لأن ذلك مخالف للجهاد المقدس، وانه يجب ان نتحد على اساس ولاية الفقيه التي تشكل محور الوحدة في المجتمع الاسلامي.

وقال في جانب اخر من خطبته ان هدف العدو من انتاج الفيلم المسئ للنبي الكريم (ص) هو ازالة قدسية الدين الاسلامي الحنيف، مضيفا ان هؤلاء تلقوا صفعة من الاسلام وان الصحوة الاسلامية تتنامى يوما بعد يوم، مؤكدا ان هدف الاعداء ليس نبي الاسلام (ص) فحسب بل الاساءة لجميع الانبياء الالهيين.

واكد اية الله امامي كاشاني ان الصمت الذي تلوذ به اميركا واوروبا يكتنفه المكر والخداع، وقال ان هدف نظام الهيمنة وكما يقول قائد الثورة الاسلامية هو السيطرة على جميع العالم وان من يقف بوجه هذا المخطط المشؤوم هي الصحوة الاسلامية.

ولفت امام جمعة طهران المؤقت الى انتاج فيلم ضد المسيح في امريكا قبل عدة اعوام، وقال: ان هدف الاعداء هو تسقيط قدسية الوحي والنبوة، وان يغرق البشر في الشهوات، لكي يفعلوا ما يحلو لهم، لأن الدين السماوي دين منقذ، وان من يأتي بالوحي مصلح، فيما هم يعارضون الصلاح والانقاذ ويعارضون تحرير الانسان.

واردف ان الصهاينة لن يعارضوا حتى اذا تم انتاج فيلم ضد موسى بن عمران عليه السلام، فهدف السلطة هو الهيمنة على كل الارض، والسبيل الى ذلك هو القضاء على كل ما هو مقدس لدى الناس. والصحوة الاسلامية اليوم تعتبر حجر عثرة امامهم، الا ان على العدو ان يعلم ان الشعوب تزداد يقظة ووعيا يوما بعد يوم. وان هذه المؤامرات لا تعود بالضرر الا على انفسهم الخبيثة.

ولفت الى قرب موسم الحج، واكد بأنه موسم لاجتماع المسلمين وتدارس مشاكلهم والبحث عن حلول ها. واشار الى ان الاعداء استهدفوا الفكر الاسلامي ويريدون ان يوصموا الاسلام بالعنف، ودعا علماء الاسلام الى تبيين رحمة الاسلام في المساجد وخطب الجمعة، وان يطرحوا وحدة المسلمين ورأفة نبي الاسلام، بدلا من التفرقة بين المسلمين.

4/5/928

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك