أستنكر أكثر من سبعين عالما من محافظتي القطيف والأحساء شرق السعودية الإساءة للنبي الأكرم محمد صلي الله عليه وآله وسلم، داعين صُنّـاع القرار في العالم الإسلامي أن يبرزوا موقفهم الصريح، وان يعلنوا تضامنهم مع النبي (ص).
وضمن تناولهم للفيلم الأمريكي المسيء للنبي الذي ظهر مؤخرا دعوا صناع القرار في العالم الإسلامي إلى إعلان تضامنهم مع النبي (ص) وخدمته بالقرارت المناسبة وفي مقدمتها المطالبة بسن قانون أممي يجرم الإساءة للأديان وأنتهاك المقدسات.
مؤكدين أن هذه ليست الإساءة الأولى "وقد لاتكون الأخيرة أن لم يكن لنا الموقف الحاسم لهذه التجاوزات".
وفي بيان صادر يوم الجمعة قال الموقعون أن تكرار الإساءة إلى روح ومقام رسول الله (ص) يكشف عن استهانة صارخة بكرامة المسلمين واستصغارٍ لإنسانيتهم.
واشار الموقعون أن مايدفع المسيئين نحو الإساءة هو "الفجوة الكبيرة التي تبدو بين الشعوب المسلمة والمنظمات والمؤتمرات الإسلامية الدائمة حيث لا يتوقع المسيؤون أن الشعوب المسلمة ستحصل على مساندة بقرارات حاسمة من هذه المراكز الإسلامية".
وذكر البيان أنه لازال أعداء الرسول (ص) على عهد أسلاف الضلال في الإساءة إلى نبي الإنسانية والاستهزاء به من خلال الأفلام والرسومات المسيئة وغيرها والسعي الحثيث لإطفاء سراج هدايته ومصباح شريعته.
وبرغم ذلك حث البيان المسلمين في المقابل أن يلتمسوا سياسة رسول العظمة وأن يتخذوا نهج المحامين عنه، وان يسعوا بنشر صورته المشرقة في سلوكياتهم العملية وأعمالهم الإعلامية والحوارية.
وحذر العلماء من الإنجرار وراء أي عمل أو ردة فعل لا تخدم القضية وحتى لايستغلها الأعداء في تشويه وضرب المسلمين بحسب قولهم.
كما دعا الموقعون إلى أحترام وتقدير "أصحاب الكلمة الحرة والمعتدلين من أبناء الديانات الأخرى الذين شجبوا هذا الثقافة الهابطة.. باعتبارهم شركاء في النسيج الاجتماعي والكيان الإنساني".
...............
33/5/923
https://telegram.me/buratha