طهران / مراسل براثا نيوز
طالب خطيب جمعة طهران المؤقت «حجة الاسلام كاظم صديقي» اليوم الجمعة منظمة التعاون الاسلامي عقد اجتماع طاريء لبحث الاساءة التي وجهها اعداء الاسلام من قبل عملاء واشنطن وتل ابيب الي المقدسات الاسلامية واتخاذ ما يلزم للرد عليهم.
ودعا صديقي المجتمعات الحقوقية والدولية والنخب والجامعيين والاعلاميين والفنانين الي التصدي لمثل هذه الاجراءات الخبيثة التي تهدف الاساءة الي نبي الرحمة محمد (ص) وباقي المقدسات الاسلامية.
واشار الي الاسلوب البربري الذي استخدمه الغرب في الاساءة الي الاسلام والرسول الاعظم محمد (ص) ورأي بان هؤلاء يخشون من الصحوة الاسلاميه ونشر تعليم القران الكريم وانتشار الاسلام في ارجاء المعمورة و بالتالي قطع دابر الغرب والشرق.
وقال صديقي: "ان ادعياء حقوق الانسان والدفاع عن الحرية، ارتكبوا مثل هذه الجرائم الفظيعة، ضد شخص أطلق عليه الله تعالى اسم البشير و النذير وسيد الانبياء"، مشددا على ان الاساءة لنبي الاسلام، هي إهانة لجميع الانبياء واساءة للبشرية.
واضاف بشان دوافع عالم الغرب في ارتكاب هذه الجريمة الفظيعة: "ان عالم الغرب هو في الاصل في تضاد مع النزاهة والقداسة والعدالة، حيث ان كيانه ممتزج مع الهتك والتحطيم والتكشير عن الانياب".
واكد صديقي بان اعداء الاسلام كانوا دوما وعلي مر التاريخ يخططون ضد الاسلام، داعيا المدافعين الحقيقيين عن حقوق الانسان والحرية الوقوف امام هؤلاء الخبثاء والرد علي بغيهم و جرائمهم.
وشدد على ان هذه الجريمة وحدت الامة الاسلامية وهذه الموجة الغاضبة والسيل العارم الذي انطلق في شتى انحاء الدول الاسلامية، تكاد ان تذهب بكيان هذه الدول، وتجعل الغربيين يندمون على فعلتهم.
من جهة اخرى، وصف صديقي قرار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد ايران، بأنه يبعث على العار، حيث صدر من مجموعة كان يفترض بها ان تضع الامور في نصابها القانوني خاصة بعد تعاون ايران معها مرارا في اطار القوانين ومنحها الفرصة للقيام بعمليات التفتيش للمنشآت النووية الايرانية.
واكد ان الشعب الايراني لن يتراجع بسبب مثل هذه القررات وانها سيواصل مسيرته بارادة راسخة.
...............
25/5/921
https://telegram.me/buratha